السلطة الفلسطينية تسعى لضمان دعم روسي وفرنسي
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، أن الحراك السياسي الذي يقوم به رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قبيل توجهه للأمم المتحدة غاية في الأهمية وخصوصاً التواصل مع من أسماهم بـ "الأصدقاء"، معتبراً التشاور مع فرنسا والاتحاد الروسي أمر ضروري لما للبلدين من أهمية في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وقضيته والتحركات السياسية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية.
وأضاف مجدلاني في تصريحات له اليوم الثلاثاء (22|9) لإذاعة "موطني" الفلسطينية المحلية: "نحن أمام مفترق طرق صعب يتطلب اتخاذ موقف حازم، مما يستدعي التشاور مع الأصدقاء المقربين لاستجلاب دعمهم أي خطوت سياسية قد تقوم بها القيادة الفلسطينية، والخطوات الملموسة التي قد تغير المعادلة والحيلولة دون استفراد اسرائيل بالضفة الغربية ومحاولتها خلق أمر واقع ديموغرافي جديد يغير من واقع الاحتلال إلى ما هو أسوأ"، على حد تعبيره.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد إسرائيلي غير مسبوق في القدس المحتلة لجهة البدء بتنفيذ خطة لتقسيمه زمانيا ومكانيا، وفي ظل عدم وجود أي أفق سياسي لإعادة المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية، فضلا عن حالة الانسداد السياسي الفلسطيني الداخلي وفشل جهود المصالحة وإنهاء الانقسام.