محدّث| إصابة 13 فلسطينيا برصاص الاحتلال في رام الله
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة (9|10)، مسيرات سلمية نظمها فلسطينيون في عدة قرى تابعة لمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، نصرة للمسجد الأقصى المبارك وتنديدا بمواصلة جرائم الاحتلال بحق المواطنين بمختلف مناطق الضفة والقدس المحتلتين.
وأفاد شهود عيان ومصادر محلية لـ "قدس برس"، بأن قوات الاحتلال قمعت المسيرات الأسبوعية المنددة بالجدار والاستيطان في كل من؛ نعلين وبلعين والنبي صالح وعابود غرب رام الله، إلى جانب قمع مسيرة أخرى في قرية المغير واندلاع مواجهات بقرية سنجل شمال المدينة.
وذكرت المصادر الطبية الفلسطينية أن المواجهات في قرية المغير أدّت إلى إصابة 8 شبان بالأعيرة المطاطية، إلى جانب عشرات حالات الاختناق جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وفي قرية سنجل، هاجمت قوات الاحتلال مسيرة سملية للفلسطينيين على الشارع المحاذي للقرية (شارع 60)، بقنابل الغاز والرصاص المطاطي، كما استهدفت المنازل الفلسطينية القريبة بالقنابل الغازية، مخلفة إصابات بحالات اختناق في صفوف أصحابها.
وفي قرية عابود، أصيب 3 شبان فلسطينيين بالرصاص الحي عقب اندلاع مواجهات مع الاحتلال بالقرية، وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال أغلق مداخل عابود ومنع مركبات الإسعاف من نقل المصابين إلى "مجمع فلسطين الطبي".
وأوضحت المصادر المحلية أن عشرات حالات الاختناق عولجت ميدانيا في قريتي بلعين والنبي صالح غرب رام الله، عقب قمع مسيرات سلمية مناهضة للاستيطان والجدار.
وفي بلدة سلواد شرق رام الله، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالرصاص الحي وحالات اختناق، جرّاء مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان من سلواد لـ "قدس برس" أن شابين أصيبا بالرصاص الحي عقب استهدافهما من قبل قناص إسرائيلي في المواجهات مع عشرات الشبان على المدخل الغربي للبلدة.
وقالت مصادر محلية، إن عددا آخر من المواطنين أصيبوا بحالات اختناق جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع، والذي أطلقته قوات الاحتلال بشكل كثيف على المتظاهرين، مشيرة إلى أن الشبان ردّوا برشق المركبات العسكرية الإسرائيلية بالحجارة والزجاجات الفارغة.
ولفتت المصادر ذاتها، إلى أن أحد جنود الاحتلال أصيب بحجر في وجهه بعد رشقه بالحجارة من قبل شبان فلسطينيون في سلواد.