الدولة العبرية تمنع قياديًا إسلاميًا من السفر
أصدر وزير الداخلية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، سلفان شالوم مساء الاثنين (19|10)، أمرا بمنع نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الشيخ كمال خطيب من السفر، بزعم أن سفره سيؤدي إلى "إضرار بالأمن القومي الإسرائيلي".
وبموجب هذا القرار، يمنع الشيخ خطيب من السفر خارج فلسطين المحتلة لمدة شهر قابل للتجديد لمدة ثلاثة شهور أخرى.
من جانبها استنكرت الحركة الإسلامية القرار الإسرائيلي بمنع الشيخ كمال خطيب من السفر، واعتبرته "خطوة تعسفية ومرفوضة كلياً كحلقة في مسلسل الملاحقات السياسية".
وأضافت الحركة في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء (20|10)، "إننا في الحركة الإسلامية، ننظر إلى هذه الخطوة التعسفية والمرفوضة كلياً كحلقة في مسلسل الملاحقات السياسية التي بدأت منذ فترة وتُرجمت بمنع بعض قياداتنا من دخول القدس والأقصى المباركين ثم منع بعض قياداتنا من السفر خارج البلاد، وعلى رأس هذه القائمة يقف الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية بشخصه الكريم".
وقالت الحركة: "إن تواصلنا مع امتدادنا العربي والإسلامي هو حقُ وواجب علينا، ولن نعدم الطريقة التي فيها نوصل الرسائل التي يجب أن توصل، ليس للعرب والمسلمين حسب، بل للعالم أجمع شاء من شاء وأبى من أبى".
وكانت سلطات الاحتلال أصدرت قبل نحو أسبوع أمرا مماثلا بحق رئيس الحركة الشيخ رائد صلاح وعدد من قياديي الحركة.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحركة بمزيد من الإجراءات العقابية ضدها وبملاحقة قياداتها ومؤسساتها وحملها المسؤولية عن المواجهات الدائرة حاليا، كما طالب باتخاذ الإجراءات اللازمة لإخراج الحركة عن القانون الإسرائيلي.