الفصائل الفلسطينية تدعو لاعتبار غد الجمعة "يوم غضب"
دعت الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، لاعتبار يوم غد الجمعة (23|10)، يوم غضب، في كافة مواقع التماس، والخروج في مسيرات من كافة المواقع للرد على جرائم الاحتلال.
وقالت لجنة التنسيق الفصائلي في مدينة نابلس، في بيان صحفي اليوم الخميس (22|10)، إن " الشعب الفلسطيني لا يزال يدافع عن أرضه ومقدساته من أجل إنهاء الاحتلال الذي طال أمده، في ظل مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين عملياتهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين".
وطالبت اللجنة في البيان الذي تلقت "قدس برس" نسخة منه، الشعب الفلسطيني "بالاستمرار في النضال الشعبي والعمل الجماهيري ضد قوات الاحتلال في كافة مناطق التماس، لأنه يشكل تحديا شعبيا ونضالا سياسيا يعطي قضيتنا زخمها ويكشف للعالم إرهاب حكومة الاحتلال المنظم وعنصريتها وإرهابها".
ودعت إلى "توحيد الجهود ورص الصفوف والشروع الفوري في طي صفحة الانقسام لاستعادة الوحدة الوطنية، وتسخير كل الطاقات والإمكانات في المعركة الحقيقية لدحر الاحتلال الإسرائيلي الذي يمثل التناقض الرئيس مع الشعب الفلسطيني".
وفي السياق ذاته، دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية، الجماهير الفلسطينية "الغاضبة إلى الخروج والمشاركة الحاشدة في جمعة الغضب والمواجهات الجديدة مع جنود الاحتلال الغاصبين، في مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة".
ووجهت الحركة خلال بيان لها اليوم الخميس (22|10)، نداءها لكافة أبناء الضفة الغربية، إلى المشاركة الفاعلة والحاشدة بالمسيرات والمظاهرات التي ستنطلق يوم غد عقب صلاة الجمعة في كافة المحافظات، وإلى مواصلة إشعال المواجهات في مختلف نقاط التماس مع قوات الاحتلال.
كما جددت الدعوة إلى الاكتفاء برفع علم فلسطين في كافة الفعاليات "تأكيدًا على رسالة الوحدة الوطنية، والتماسك الشعبي خلف خيار مقاومة المحتل".
وأشارت "حماس" في البيان الذي تلقت "قدس برس" نسخة منه، إلى أن "الجماهير الغاضبة التي ستخرج غدًا الجمعة، ستوصل رسالة للاحتلال بأن حملات الاعتقالات لن تثني الشعب عن مواصلة وتصعيد انتفاضة القدس، وأن تلك الاعتقالات ماهي إلا محاولة بائسة لوقف المد الجارف للانتفاضة التي لن تتوقف".