تنظيم "ولاية سيناء" يهدد بضرب مدينة "إيلات"
هدد تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية"، في إصدار جديد، بضرب مدينة "إيلات" جنوب فلسطين المحتلة، بعدما توجهت أصابع الاتهام إلى التنظيم بالمسئولية عن ضرب السياحة في مدينة "شرم الشيخ" المصرية عبر دور غير معلوم له في إسقاط الطائرة الروسية.
وتوعد التنظيم، في الإصدار المرئي الجديد، الذي عنونه بـ "ثُمّ يُغلبون"، بأنه سيهاجم "إسرائيل" قريبا، ولا سيما مدينة "أم الرشراش"، مستخدمين الأسم الأصلي للمدينة، قبل أن يغيره الاحتلال الإسرائيلي إلى "إيلات"، حيث قال المتحدث في الفيديو إن التنظيم "آخذ بزيادة قوته في شبه جزيرة سيناء"، وقال إنه "قريبا جدا" سيصل وسيهاجم مدينة "أم الرشراش".
وجاء تهديد "إيلات" بعد "شرم الشيخ" في نهاية الإصدار، حيث توعد المتحدث في الفيديو "إسرائيل" باستئناف إطلاق الصواريخ على "الأراضي المحتلة عام 1948".
وتوجه المتحدث باسم التنظيم إلى الاسرائيليين قائلا إنهم "سيدفعون ثمن جرائمهم ضد المسلمين" وإن هذا الموعد قريب، وأضاف: "ستندمون على أفعالكم .. نحن نتواجد على تخوم الحرم الشريف في فلسطين، قريبون من اليهود الذين يسلبون الأرض .. لقد سفكنا دماء اليهود أكثر من مرة في هجمات مفاجئة" بحسب تعبيره.
وتضمن الفيديو هجوم على الحكومة والجيش المصري بسبب ما قال إنه تعاونهم مع إسرائيل ومع الولايات المتحدة، قائلا إن "الهدف من وراء عمليات الجيش المصري ضد داعش في سيناء هو حماية إسرائيل".
وبعد بثه لقطات لاستعراضات عسكرية للجيش المصري، قال متحدث في الإصدار إن "العتاد الذي يملكه الجيش المصري .. لو بدأوا به حرب ضد اليهود، لصلينا في اليوم التالي بالمسجد الأقصى".
وسبق أن هددت اسرائيل بالتدخل لضرب "تنظيم الدولة الإسلامية" لو هاجم أهداف اسرائيلية، بعد أن تبنى التنظيم في أوقات سابقة، آخرها حزيران (يوليو) الماضي، باطلاق صواريخ على "إيلات" وأهداف إسرائيلية، فيما كشفت صحف إسرائيلية عن أن هنك تعاون مصري اسرائيلي ضد "الإرهاب" في سيناء، ويقول أهالي سيناء إن طائرات اسرائيلية بدون طيار سبق أن شاركت في قصف أهداف في سيناء يعتقد أنها لجهاديين.