اعتقال قياديين بارزين من الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل
اعتقلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم الاثنين (16|11)، قياديان بارزان في الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وقالت مصادر فلسطينية في مدينة يافا، وسط فلسطين المحتلة عام 1948، إن عناصر من شرطة الاحتلال والمخابرات الإسرائيلية اعتقلت الشيخ محمد عايش، إمام مسجد "البحر" في المدينة ومسؤول الحركة الإسلامية في المثلث الجنوبي، من وسط شارع "ييفت" الرئيسي في مدينة يافا.
وفي الساق ذاته، أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال الحاج محمد أشقر "أبو غازي" رئيس الهيئة الاسلامية في مدينة يافا، من مكان عمله في إحدى ورش العمل في تل ابيب.
وبحسب المصادر، فإن الشرطة قامت بمداهمة الورشة التي يعمل فيها الشيخ أشقر وقامت باعتقاله بتهمة التحريض وإثارة الشغب والاعتداء على رجال الشرطة، حيث تم اقتياده لمحطة شرطة الاحتلال للتحقيق.
وأشار شهود عيان إلى تواجد أعداد كبيرة من قوات الشرطة والمخابرات الإسرائيلية داخل أحياء مدينة يافا، مؤكدين مداهمة بيوت بعض الرموز القيادية في مدينة يافا وتفتيشها، كاجراء تمهيدي لاعتقال قيادات من الحركة الإسلامية في مدينة يافا، وفق اعتقادهم.
من جهتها، أكدت مؤسسة "يوسف الصديق لرعاية السجين" الحقوقية، رفض شرطة الاحتلال التعليق على خليفة الاعتقالات في صفوف الحركة الإسلامية، لكنها أقرت في الوقت نفسه اعتقالها واقتيادهما (عايش وأشقر) إلى وحدة التحقيقات المركزية الاسرائيلية المسماة "يمار" في مدينة يافا.