محدّث | استشهاد منفّذ عملية الدهس غرب القدس
استشهد شاب فلسطيني، اليوم الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية غرب مدينة القدس، عقب تنفيذه عملية دهس أسفرت عن إصابة تسعة مستوطنين يهود.
وأفادت مصادر عبرية، بأن شاباً فلسطينياً نفّذ عملية دهس بالقرب من محطة الحافلات القريبة من "جسر الأوتار" غرب القدس، ما أدى إلى إصابة تسعة مستوطنين بجراح وُصفت إحداها بالخطيرة للغاية.
وأوضحت المصادر، أن إصابات المستوطنين تراوحت شدّتها بين متوسطة إلى خطيرة، تم نقلهم على إثرها إلى مشفييّ "هداسا عين كارم" و"شعاريه تصيدك" في القدس المحتلة.
وذكرت المصادر، أن قوات الاحتلال أطلقت نيرانها باتجاه الشاب الفلسطيني منفّذ العملية، حيث أعلنت قيادة الشرطة في بيانها عن استشهاده في المكان.
وادّعت شرطة الاحتلال من خلال الفحص الأولي بأن الشاب عبد المحسن حسونة البالغ من العمر 21 عاماً، وهو من سكان بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة، كان يمتلك "فأساً" بحوزته داخل السيارة، ما يشير إلى أنه كان ينوي تنفيذ عملية طعن، على حد قولها.
من جانبها، عزّزت الشرطة الإسرائيلية قواتها بعناصر ووحدات إضافية انتشرت في محيط مكان العملية، كما فرضت طوقاً أمنياً على المنطقة، مستعينه بفرق الخيّالة والوحدات الخاصة.
وتعدّ هذه العملية الرابعة منذ بداية شهر كانون أول/ ديسمبر الجاري، والتي ارتقى فيها ثلاثة شهداء هم؛ مازن عريبة من بلدة "العيزرية" المقدسية، وعز الدين رداد من طولكرم (شمالي الضفة)، وعمر سكافي من بلدة "بيت حنينا" المقدسية.
وباستشهاد الشاب حسونة، يرتفع عدد شهداء مدينة القدس المحتلة إلى 29 فلسطينياً، كما يرتفع عدد الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي إلى 16 جثماناً منذ بداية "انتفاضة القدس" مطلع تشرين أول/ أكتوبر الماضي.