دعوات لإقالة وزير العدل المصري بعد مطالبته قتل مئات الآلاف من "الإخوان"
طالب سياسيون ونشطاء مصريون بعزل ومحاسبة وزير العدل المصري أحمد الزند، بعد حثه على قتل مئات الآلاف من أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" وأنصارها.
وقال الزند في حوار مع برنامج "على مسئوليتي"، الذي يبث على قناة "صدى البلد" مساء الأربعاء، إن كافة قيادات جماعة الإخوان المسلمين الصادر بحقهم أحكام بالإعدام، "ستنفذ فور انتهاء كافة مراحل التقاضي".
وأضاف الزند: "أقسم بالله العظيم، سننفذ حكم الإعدام في الرئيس المعزول محمد مرسي وغيره من قيادات الإخوان، وسيلقى مصيره المحتوم وهو الإعدام، مصر لا تخاف من أحد ولن نتراجع في ذلك"، على حد قوله.
من جانبه، طالب الكاتب والباحث، محمد سيف الدولة، بعزل وزير العدل أحمد الزند بعد مطالبته بقتل 400 ألف مقابل ضحايا الجيش والشرطة.
وقال سيف الدولة ، مستشار الرئيس السابق محمد مرسي، في تدوينه عبر حسابه على "فيس بوك"، إن "مطالبة الزند بقتل 400 ألف مصري هو تصريح خطير يستوجب العزل والمحاكمة بتهم التحريض على القتل خارج القانون وإثارة الفتنة الأهلية وتهديد السلم العام".
وتابع: "بالإضافة إلى التضخيم الهائل والمضلل لأعداد "الإرهابين" في مصر مما يبث الرعب في نفوس الشعب ويسئ إلى مصر دوليا ويضرب السياحة".
وندد أيمن نور رئيس حزب "غد الثورة" بتصريحات وزير العدل، وقال على حسابه علي "تويتر" إن "تصريح وزير العدل الزند يستوجب العقاب الجنائي ويفقده صلاحية البقاء ويشي بمنطق العصابة في غياب الرقابة على الحكومة".
ونددت الإعلامية، خديجة بن قنة، المذيعة بقناة الجزيرة، في تصريحات نشرتها على صفحتها على "فيسبوك"، بتصريحات الزند، وقالت "التحريض الصريح والعلني على القتل الذي قام به وزير العدل المصري المستشار أحمد الزند بالصوت والصورة وبالأدلة والشواهد الملموسة في أخانة يوضع: أليس هذا هو التعريف النظري والعملي للإرهاب؟".
ورد نشطاء علي مواقع التواصل بإعادة نشر فيديو قديم سبق للزند أن طالب فيه عام 2012 الرئيس محمد مرسى بشنق قادة الثورة المضادة من نظام مبارك في الشوارع.
وعندما سأله المذيع أحمد موسي في الفيديو: "حتى لو كان المستشار أحمد الزند؟" – أي تم شنقه كثورة مضادة – قال: حتي لو كان المستشار أحمد الزند.. مصر أهم مني ومن أي مخلوق".