"حماس": لقاءات السلطة بالمسؤولين الإسرائيليين تكريس للتنسيق الأمني
عبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن رفضها عقد اللقاء المعلن عنه بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم الحركة في تصريح صحفي مكتوب اليوم الخميس : "إن حماس تعتبر مثل هذه اللقاءات تكريساً لسياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال وإدارة الظهر للإجماع الوطني".
وأضاف: "إن الحركة تستهجن تبرير هذه اللقاءات بالرغبة في إعلام الاحتلال بقرارات وقف التنسيق الأمني"؛ مشدداً على أن تطبيق قرارات المجلس المركزي ووقف التنسيق الأمني لا تحتاج إلى إذن من الاحتلال"، حسب تعبيره.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتيه أعلن اليوم الخميس، خلال كلمه له في حلقة نقاش لمركز الزيتونة بعنوان "قضية فلسطين تقييم استراتيجي 2015 وتقدير استراتيجي 2016 المنعقدة في بيروت، أن وفداً أمنياً فلسطينيا سيلتقى الجانب الاسرائيلي من أجل ابلاغه بقرارات المجلس المركزي الفلسطيني، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني.
من جانبه ، عقبّ وزير الهجرة الإسرائيلي زئيف إلكين، على تصريحات المسؤول الفلسطيني، بالقول إن "السلطة تدق مسمارا آخر في نعشها"، على حد قوله
واضاف في تصريحات للإذاعة العبرية، اليوم الخميس، أن السلطة قائمة فقط بفضل اتفاقيات اوسلو الذي يعتبر التعاون الامني من اهم ركائزها، مشيرا إلى أن "السلطة الفلسطينية ستتبخر ولن يكون هناك قاعدة لوجودها طالما انها ستعلن عن عدم التقيد بهذه الاتفاقيات"، على حد قوله.
و"التنسيق الأمني" أحد إفرازات اتفاق "أوسلو"، الموقع بين منظمة التحرير وإسرائيل في العام 1993، وينص على تبادل المعلومات بين الأمن الفلسطيني وإسرائيل.
_______
من عبدالغني الشامي
تحرير إيهاب العيسى