لا اتفاق حتى اللحظة بخصوص إضراب محمد القيق (زوجة المعتقل)
نفت عائلة الأسير محمد القيق التوصل لاتفاق مع سلطات الاحتلال يقضي بتحديد موعد محدد للإفراج عن الصحفي المضرب عن الطعام لليوم الـ88 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري، وسط تدهور ملحوظ في وضعه الصحي.
وأكدت عائلة الأسير القيق، على أن المحامي جواد بولص هو الوحيد المخول بإجراء اتفاق مع نيابة الاحتلال.
وذكرت زوجة القيق، فيحاء شلش، خلال حديث مع "قدس برس"، اليوم السبت، أنه لا اتفاق لغاية اللحظة في قضية زوجها الصحفي المضرب.
وأهابت زوجة القيق، بوسائل الإعلام الرجوع إليه (المحامي) للتأكد من صحة أي خبر بخصوص إبرام اتفاق.
وناشدت القيادة الفلسطينية وكل حر في هذا العالم مساعدتها في زيارة زوجها الأسير، خاصة في ظل تدهور وضعه الصحي.
وثمَنت شلش كل الجهود التي تبذل من أجل الإفراج عن زوجها، وطالبت جماهير الشعب الفلسطيني باستمرار الفعاليات والتضامن لإنقاذ محمد من الموت، خاصة أن الحديث المتكرر عن الوصول لاتفاق يجهض الحراك الشعبي للتضامن زوجها.
وكانت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، قالت إنها تتوقع التوصل إلى اتفاق مع النيابة العسكرية الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة المقبلة، يقضي بعدم تجديد الاعتقال الإداري للأسير محمد القيق، والإفراج عنه بتاريخ 21 من شهر أيار (مايو) المقبل، واستكمال علاجه في مستشفى المقاصد في القدس المحتلة.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي اليوم السبت، أن الرئيس محمود عباس والقيادة يبذلون جهودا كبيرة، لإنقاذ حياة الأسير الصحفي القيق المضرب عن الطعام منذ 88 يوماً، رفضا لاستمرار اعتقاله إداريا في سجون الاحتلال.
وأشارت إلى أن الأسير القيق دخل مرحلة خطيرة جداً، وأن الساعات المقبلة حاسمة حول مصيره، محملة حكومة الاحتلال وأجهزتها المسؤولية كاملة عن حياته.
ـــــــــــــــ
من محمد منى
تحرير إيهاب العيسى