الـ "شاباك": أحبطنا 17 عملية استشهادية لـ "حماس" بالضفة
كشف جهاز المخابرات الإسرائيلي "شاباك"، النقاب عن سعي حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، لتصعيد الوضع الأمني الميداني في الضفة الغربية، بعد ادعائها الكشف عن خلايا خطط للقيام بعمليات استشهادية وخطف جنود.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة /معاريف/ العبرية، على موقعها الالكتروني، اليوم الثلاثاء، نقلا عن جيش الاحتلال، فإن الـ "شاباك"، أحبط 17 عملية استشهادية، بالإضافة الى تفكيك 12 خلية فلسطينية خططت لخطف جنود إسرائيليين.
وكان الرئيس الأسبق للجهاز آفي ديختر، زعم إحباط جهازه لعمليات تفجيرية بواسطة أحزمة ناسفة، كالتي شهدتها الانتفاضة الثانية في النصف الأول من العقد الماضي.
وقال ديختر خلال مؤتمر عقد في "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، يوم الخميس الماضي، إن "الاستشهاديين أصبحوا هنا، والأحزمة الناسفة لم تصل بعد" في إشارة إلى ضبطها.
وزعم أن الشبان والشابات وقسم منهم فتية وفتيات، يخرجون لتنفيذ عمليات حاملين سكينا انطلاقا من إدراك كامل أنهم ذاهبون للاستشهاد، وجرت محاولات لإعطائهم أحزمة ناسفة، وإسرائيل تمكنت من إحباط هذه المحاولات.
وتابع ديختر أنه "في حال نجحوا بتحميلهم أحزمة ناسفة، فإن مشاهد الحافلات المحترقة وعشرات القتلى والجرحى ستعود إلى الشوارع.
وأضاف، علينا أن ندرك أن العمليات التي نشهدها في الأشهر الأخيرة هي عمليات استشهادية بكل معنى الكلمة، وهذا اتجاه يتصاعد.
وقال ديختر إن على قوات الأمن الإسرائيلية أن تعمل من أجل "منع ترميم البنية التحتية الإرهابية في الضفة الغربية، مشيرا إلى محاولات حركتي حماس والجهاد الإسلامي لإثارة حالة غليان في الضفة.
وأضاف أنه كانت هناك عمليتي إحباط لبنية تحتية ممأسسة في الضفة وعملت على صنع أحزمة ناسفة وجرى إحباطها، وهذا يظهر مدى رغبة حماس والجهاد الإسلامي باستئناف العمليات الاستشهادية لأن هذا يلائم أجندة حماس بإثارة غليان في الضفة الغربية المحتلة.
_______
من سليم تاية
تحرير إيهاب العيسى