الأمم المتحدة: الالتزام بوقف الأعمال القتالية في سوريا مازال قائما إلى حد كبير

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: "إن الالتزام بوقف الأعمال القتالية في سورية مازال قائما إلى حد كبير على الرغم من وقوع بعض الحوادث".

ونقل القسم الإعلامي للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء عن بان كي مون قوله في تصريحات له بعد تلقيه خطابا من المعارضة السورية بشأن حدوث انتهاكات لاتفاق وقف الأعمال القتالية:  "إن فريق العمل المعني بوقف إطلاق النار وجميع أعضاء مجموعة الدعم الدولية لسورية يحاولون ضمان عدم امتداد تلك الحوادث إلى أبعد من ذلك، وضمان إمكانية استمرار وقف الأعمال القتالية".

وأعرب بان كي مون عن ثقته بما وصفه بـ "العمل الجاد" الذي يبذله فريق العمل المعني بوقف إطلاق النار تحت قيادة ستيفان دي مستورا".

وأضاف: "هناك ممثلون من الولايات المتحدة وروسيا ودول أخرى، يعملون معا في غرفة واحدة تابعة لفريق العمل لمراقبة الوضع، وكذلك يفعل مكتبنا في دمشق، كما أن الولايات المتحدة وروسيا تراقبان الوضع عن كثب أيضا".

وأعرب الأمين العام عن أمله في استمرار تنفيذ اتفاق وقف الأعمال القتالية من أجل توصيل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للكثيرين، ولاستئناف الحوار السياسي بين الأطراف السورية في السابع من مارس آذار.

ووفق اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية، الذي دخل حيز التنفيذ يوم السبت الماضي، التزمت الحكومة وجماعات المعارضة المسلحة بالتطبيق الفوري للقرار رقم 2254 والمشاركة في مفاوضات سياسية بتيسير من الأمم المتحدة، ووقف الهجمات بأي أسلحة بما فيها الصواريخ وقذائف الهاون، وبالسماح بالوصول الإنساني.

على صعيد آخر طالبت "منظمة الصحة العالمية" بتحسين فرص الوصول إلى المناطق المحاصرة في سورية لإيصال الأدوية المنقذة للحياة.

وقالت إليزابيث هوف ممثلة منظمة الصحة العالمية في سورية في بيان لها بهذا الخصوص: "إن المنظمة تقدم إمدادات للمناطق المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة أو تلك الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش، إما كجزء من قوافل مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة أو مباشرة من خلال شركاء المنظمة المحليين".

وأضافت هوف: "إن العقبات التي تواجه المنظمة بشكل مستمر هي عدم السماح لبعض المواد الطبية بعبور خطوط الصراع، محذرة من أن تلك الممارسات ليست جديدة وأنها تحرم العديد في المناطق التي يصعب الوصول إليها من تلقي الأدوية والإمدادات المنقذة للحياة"، وفق قولها.

وذكر البيان أن "منظمة الصحة العالمية" كانت قد قدمت العام الماضي حوالي 17 مليون علاج طبي للسكان في جميع أنحاء البلاد، وقد ذهبت27٪ من هذه المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة والتي يصعب الوصول إليها.

وذكر أن السلطات السورية غالبا لا توافق على العديد من طلبات المنظمة لتقديم المساعدات الطبية اللازمة. 

مواضيع ذات صلة
البيت الأبيض: احتمال شن ضربات جديدة ضد سورية مازال قائما
أعلن البيت الأبيض، اليوم الإثنين، أن احتمال تنفيذ واشنطن لمزيد من الضربات ضد النظام السوري ما زال قائماً. وقال المتحدث باسم البيت...
2017-04-10 20:01:25
الأمم المتحدة: وقف الأعمال القتالية "شرط مهم" لإكمال العملية السياسة في اليمن
طالب المبعوث الاممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد، مجلس الامن بالضغط على الأطراف اليمنية لاحترام التزاماتها بوقف الأعمال القتال...
2016-06-22 10:38:18
وزير الخارجية الأمريكي يؤكد ضرورة وقف الأعمال القتالية في سوريا
أعرب وزير الخارجية الامريكي جون كيري عن أمله في أن يؤدي مسار المباحثات التي تبدأ اليوم الاثنين في جنيف، إلى وقف الأعمال القتالية ف...
2016-05-02 08:08:56