الاتحادي الأوروبي يربط علاقته مع مصر بـ "الإصلاحات" الداخلية
ندد البرلمان الأوروبي بما تعرض له الشاب الإيطالي جوليو ريجيني من تعذيب، واغتياله في ظروف غامضة بعد اختطافه بالقاهرة، في الوقت الذي طالب فيه بوقف المساعدات مع السلطات المصرية.
واقترح عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي 23 بندا لإقرارها في جلسة عاجلة للبرلمان، اليوم الخميس، من بينها، وقف المساعدات والتعاون الأمني مع السلطات المصرية، في حال استمرار جهازها الأمني في تغذية ما سموه "التطرف العنيف" من خلال الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان.
كما نصت البنود على دعوة الاتحاد الأوروبي إلى تبني قائمة إصلاحات، يمكن على أساسها تحديد مستقبل ومصير العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر.
وتضمنت البنود دعوة السلطات المصرية إلى تزويد السلطات الإيطالية بكل الوثائق والمعلومات الضرورية من أجل تحقيق مشترك سريع وشفاف ونزيه في قضية ريجيني.
وأعرب أعضاء بالبرلمان الأوروبي عن سخطهم لاختطاف ريجيني، وما تعرض له من تعذيب وصفوه بالوحشي أدى لمقتله، ولا سيما أنها جاءت عقب قائمة طويلة من الاختفاءات القسرية التي حدثت في مصر منذ يوليو/تموز 2013، والإفلات من العقاب في مواجهتها.
يذكر أن ريجيني طالب دكتوراه في جامعة كامبريدج، وكان متواجدا في القاهرة منذ أيلول/سبتمبر الماضي لإعداد أطروحة دكتوراه عن الاقتصاد المصري، بحسب السلطات الإيطالية.
وتم العثور على جثة ريجيني على الطريق الصحراوي بين القاهرة والإسكندرية، وذلك بعد اختفائه يوم 25 يناير الماضي الذي وافق الذكرى الخامسة لثورة يناير، وكشف التشريح المصري الأول أنه تعرض لتعذيب.