محكمة الاحتلال تبحث الشهر القادم قضية احتجاز جثامين الشهداء
حددت المحكمة العليا الاسرائيلية (أعلى هيئة قضائية في دولة الاحتلال)، اليوم الأحد، جلسة لبحث الالتماس الذي تقدّم به أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم، في الخامس من شهر أيار/ مايو القادم.
وأوضح محامي "مؤسسة الضمير" محمد محمود، في بيان له، أن محكمة الاحتلال قررت عقد جلسة لها في الخامس من شهر أيار القادم، لبحث الالتماس الذي تقدّم به ذوو الشهداء، والذي يُطالب بتحديد موعد لتسليم جثامين أبنائهم المحتجزة في ثلاجات الاحتلال منذ شهور طويلة، مشيراً إلى أنه سيتم خلال الجلسة سماع رد النيابة العامة على أسباب المماطلة في التسليم.
وأوضح المحامي أن المحكمة عقدت جلسة أولى لها في الثامن عشر من شهر نيسان/إبريل الجاري، لبحث الالتماس، وبعد سماع ادعاءاته وادعاءات النيابة العامة، طالب قضاة المحكمة من النيابة بتقديم شرحها المفصل عن"الأسباب والدواعي الأمنية التي أدت لعدم تسليم جثامين الشهداء، رغم مرور وقت طويل على احتجازها”.
وأكد المحامي حينها، أن سلطات الاحتلال سلمت معظم جثامين الشهداء الفلسطينيين بالضفة الغربية دون قيد أو شرط، ورغم مرور ما يزيد عن نصف عام على احتجاز أول شهيد مقدسي، وهو ثائر أبو غزالة، إلا أن المخابرات الإسرائيلية ما زالت تماطل في تسليمهم، لافتاً إلى قرار شرطة الاحتلال نهاية العام الماضي بتسليم الجثامين، وأن المماطلة غير مبررة.
ويواصل الاحتلال احتجاز جثامين 16 شهيداً فلسطينياً، بينهم 12 شهيداً من مدينة القدس المحتلة وهم؛ ثائر أبو غزالة (19 عامًا)، حسن مناصرة (15 عامًا)، عبد المحسن حسونة (21 عامًا)، بهاء عليان (22 عامًا)، علاء أبو جمل (33 عامًا)، معتز عويسات (16 عامًا)، فدوى أبو طير (51 عامًا)، محمد نمر (37 عامًا)، فؤاد أبو رجب (21 عامًا)، محمد أبو خلف (20 عامًا)، محمد الكالوتي (21 عامًا)، وعبد الملك أبو خروب (19 عاماً).
أما الشهداء الفلسطينيون من الضفة الغربية فهم؛ الشهيد عبد الرحمن محمود رداد (17 عامًا) من سلفيت، وبشار مصالحة (22 عامًا) من قلقيلية، وعبد الفتاح الشريف (21 عامًا) من الخليل، وعبد الحميد أبو سرور (20 عاماً) من بيت لحم.
_______
من فاطمة أبو سبيتان
تحرير إيهاب العيسى