معطيات: انخفاض نزلاء فنادق الضفة بنسبة 21% خلال 2015
أظهرت معطيات فلسطينية رسمية، انخفاض عدد نزلاء الفنادق في مناطق الضفة الغربية المحتلة، بنحو 21 في المائة عام 2015، ليصل إلى نصف مليون نزيل مقارنة مع العام الذي سبقه.
وبيّن تقرير صادر عن "جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني" (حكومي)، اليوم الأحد، أن إجمالي عدد النزلاء في كافة فنادق الضفة الغربية العاملة بلغ 484,394 نزيلاً خلال عام 2015، وقد شكل النزلاء من دول الإتحاد الأوروبي العدد الأكبر من بين الجنسيات التي أقامت في الفنادق بحوالي 30 في المائة من مجموع النزلاء، في حين شكل النزلاء الفلسطينيون حوالي 11 في المائة، والولايات المتحدة وكندا نحو 9 في المائة من مجموع النزلاء.
وبلغ إجمالي عدد ليالي المبيت في فنادق الضفة الغربية مليون 421 ألف ليلة خلال عام 2015، حيث أمضى نزلاء دول الإتحاد الأوروبي 34 في المائة، من هذه الليالي بينما أمضى النزلاء الفلسطينيون حوالي 12 في المائة، في حين أمضى النزلاء الوافدين من الولايات المتحدة وكندا 10 في المائة، من أجمالي ليالي المبيت.
وبحسب التقرير، فقد بلغ متوسط عدد العاملين بفنادق الضفة الغربية 2,975 عاملاً، منهم 2,291 من الذكور و684 من الإناث فيما كانت أقل من ربع الغرف الفندقية كانت مشغولة خلال العام 2015.
وتشير نتائج مسح النشاط الفندقي الى أن نسبة إشغال الغرف الفندقية خلال العام 2015 في الضفة الغربية بلغت حوالي 23 في المائة، بمتوسط 1.530 غرفة مشغولة يومياً.
يشار إلى أن عدد الفنادق العاملة بالضفة الغربية والتي استجابت في المسح بلغ 112 فندقاً، كما في نهاية العام 2015، تحتوي 6,791 غرفة، وتضم 15,059 سريراً.
ويعود الوضع السيء لصناعة السياحة الداخلية والوافدة، في الضفة الغربية، إلى الأوضاع السياسية والأمنية التي كانت تشهدها فلسطين خلال العام الماضي، ممثلة بحجب إيرادات المقاصة على الثلث الأول من 2015، والهبة الشعبية في الربع الأخير.
وتعاني السياحة في الضفة الغربية المحتلة، وضعا صعبا، في ظل التضييقات الاسرائيلية المستمرة، والحصار، والاقتحامات المستمرة للجيش الإسرائيلي، والتي زادت وتيرتها مع انتفاضة القدس، حيث أسهمت في انخفاض عدد السياح.
وتأمل الفلسطينيون خيرا بعدما أدرجت كنيسة المهد في بيت لحم على قائمة التراث العالمي لمنظمة "اليونسكو" في حزيران/ يونيو عام 2012، إلا أنه اصطدمت تلك الأحلام على وقع محاصرة الاسرائيليين للمدينة والتضييقات التي تفرضها حتى على السياح.
_____
من يوسف فقيه
تحرير إيهاب العيسى