نابلس .. صحفيون ونشطاء ينظمون وقفة تضامنية مع الصحفي المعتقل نزال
شارك صحفيون ونشطاء فلسطينيون بمدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)، اليوم السبت، في وقفة تضامنية مع الصحفي عمر نزال المعتقل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ورفضا لسياسة استهداف الصحفيين الفلسطينيين.
الوقفة التي جاءت بدعوة من نقابة الصحفيين الفلسطينيين، رفع المشاركون فيها صور الأسير نزال والأسرى المضربين الطعام، وطالبوا بإنصاف الصحفي الفلسطيني ومساءلة الاحتلال على انتهاكاته بحقه.
ممثل نقابة الصحفيين في نابلس، جعفر اشتية، قال عن الصحفيين الفلسطينيين يريدوا أن يوصلوا رسالة لزميلهم نزال ولجميع الصحفيين المعتقلين، أنهم يقفون إلى جانبهم، ولن يألوا جهدا من الإفراج عنهم، عن طريق بذل جهود قانونية والتواصل مع مؤسسات حقوقية ودولية مختصة في هذا الشأن.
وأضاف اشتية خلال حديث مع "قدس برس"، أن استهداف الاحتلال للإعلام الفلسطيني يأتي كون الإعلام جزء مهم في المعركة معه، وأصبح الإعلام الفلسطيني ينافس الإسرائيلي ويدحض رواياته أمام العالم.
بدوره، طالب مدير نادي الأسير الفلسطيني في نابلس، رائد عامر، بضرورة التركيز على انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الصحفيين، وعقد مؤتمر قانوني وإعلامي يفضح هذه الممارسات.
وأشار عامر خلال حديث مع "قدس برس"، أن الاحتلال يستخدم كل الوسائل للضغط على الصحفيين وكتم صوتهم، من أجل التوقف عن نقل الحقيقة للعالم وفضح ممارساته.
وشدد على ضرورة الضغط على الاحتلال من خلال المؤسسات الدولية لوقف ممارساته بحق الصحفيين والإفراج عنهم، داعيا المؤسسات المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في هذا الإطار.
وكانت واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت الماضي، عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال، أثناء تواجده على معبر "الكرامة" الفاصل بين الضفة الغربية والأردن، متوجهاً للمشاركة في مؤتمر دولي للصحافة بالبوسنة.
وباعتقال نزال، ارتفع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال إلى 19 صحفيًا فلسطينيًا، يقضي بعضهم أحكامًا عالية، فيما ترزح البقية رهن التوقيف أو الاعتقال الإداري، من بينهم المحرر في وكالة "قدس برس إنترناشيونال للأنباء"، أحمد البيتاوي من مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة).
ــــــــــــــ
من محمد منى
تحرير إيهاب العيسى