"الأمن الداخلي": الجرائم في غزة جنائية ولا تدخل ضمن حالة الفلتان الأمني
أكد مدير جهاز الأمن الداخلي في غزة، سامي عودة، أن جرائم القتل الأخيرة التي وقعت في القطاع كانت جنائية بدافع الجريمة ولا تدخل ضمن حالة الفلتان الأمني.
وكشف مؤخرا عن حادثي قتل وقعا في قطاع غزة، راح ضحيته المسنة ثريا البدري، والدة بسام البدري مسؤل التحويلات في وزارة الصحة في رام الله، والشاب عليان صليح، أحد عناصر "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الاسلامية "حماس".
واستعرض عودة خلال جلسة استماع عقدتها له لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي اليوم الاثنين في مقر المجلس بغزة الحالة الأمنية في قطاع غزة، مؤكدا وجود استقرار أمني في القطاع.
وأكد عودة استمرار جهازه في ملاحقة العملاء، واعتقال عدد منهم خلال الشهر الماضي، بعضهم في حالة تلبس أثناء تأدية مهام استخبارية.
من جانبه، أكد رئيس لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي النائب إسماعيل الأشقر، استمرار وزارة الداخلية بكافة أجهزتها الأمنية في ضبط الأمن ومكافحة الجريمة.
وأشار إلى تفكيك الأجهزة الأمنية لبعض الخلايا، التي قال إنها "تحاول خلق حالة فلتان في قطاع غزة من خلال مسئولين في سلطة رام الله".
وكانت عدة حوادث قتل جنائية وقعت مؤخرا في قطاع غزة، وقد قامت الأجهزة الأمنية بالتوصل إلى الفاعلين فيها في وقت قياسي.
_______
من عبدالغني الشامي
تحرير إيهاب العيسى