لبنان.. إجراءات أمنية مشددة في مخيم "عين الحلوة"
شهد مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا (جنوب لبنان)، اليوم الأحد، إجراءات أمنية مشدّدة فرضتها القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة على مداخل المخيم ومنافذه، بالتزامن مع بدء الإنتخابات البلدية في المدينة.
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية نقلا عن قائد القوة الأمنية الفلسطينية في لبنان، اللواء منير المقدح، قوله "إن الوضع الأمني داخل المخيم جيد وتحت السيطرة"، مشيرا إلى أن "مخيم عين الحلوة لن يكون إلا ضمانة للأمن والأستقرار في صيدا".
من جانبه، أكد قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في صيدا، العميد خالد الشايب، على أن انتشار القوات على مداخل "عين الحلوة" بدأت منذ الليلة الماضية "حفاظا على أمن المخيم والجوار"، وذلك بالتنسيق مع القوى الامنية اللبنانية".
وكانت الفصائل الفلسطينية في مخيم "عين الحلوة" قرّرت تشكيل قوة أمنية مشتركة تولى إليها المهام الشرطية داخل المخيم الذي ينتشر الجيش اللبناني على أطرافه ومداخله من دون تواجد أمني لبناني ظاهر فيه؛ حيت يتولى الأمن الداخلي فيه هذه القوة المشتركة.
وتعد حركة "فتح" الفصيل المسلح الأكبر في "عين الحلوة"، بالإضافة إلى تواجد "حماس" ومجموعات إسلامية مختلفة بعضها معروف بتشدده.
وشهد المخيم في الفترة الأخيرة عدد من الحوادث الأمنية، كان آخرها اغتيال القيادي في حركة "فتح"، فتحي زيدان في الثاني عشر من نيسان/ أبريل الماضي، بعد تفجير سيارته باستخدام عبوة ناسفة زرعت فيها مسبقا، عند مدخل مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة.
ـــــــــــــــــــــــــ
من إيهاب العيسى
تحرير زينة الأخرس