"أونروا" تنفي قرارها إغلاق مقرها الرئيسي في غزة
نفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وجود قرار بإغلاق المقر الرئيسي لها في قطاع غزة، مؤكدة أن ما سيحدث "تغييرات إدارية مع الإبقاء على المقر مفتوحًا أمام المواطنين".
وأوضح المستشار الإعلامي لـ "أونروا"، عدنان أبو حسنة، أن حوارًا يجري مع رئاسة الوكالة حول تغييرات إدارية ونقل لموظفين من المقر الرئيسي في قطاع غزة (مسؤول عن خمس مناطق عمليات؛ الضفة وغزة و مخيمات اللاجئين في سوريا ولبنان والأردن).
وقال أبو حسنة في حديث خاص لـ "قدس برس"، إن التغييرات الإدارية ستطال عددًا من الموظفين في المقر الرئيسي، والبالغ عددهم 80، يعملون في قطاعات الشؤون المالية والإدارية والعلاقات الخارجية والإعلامية.
وبيّن أن الوكالة تُجري حوارًا حول طبيعة عمل مقرها الرئيسي، بعد التنقلات والتغييرات في صفوف الموظفين.
وشدّد على أن "أونروا تُراعي الرمزية السياسية، وتخوفات المواطنين من نقل مقر مؤسسة دولية ذات سيادة في غزة بعد نقله للقطاع عام 1996 من النمسا".
وأضاف "لكن الأمر مُنحصر في تغيرات وإصلاحات تخص الوكالة (...)، وهذه التغييرات لن تمس مصالح اللاجئين المستفيدين من خدمات الأونروا".
يذكر أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، تعمل على تقديم الدعم والحماية وكسب التأييد لحوالي 4 مليون و700 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لديها في الأردن ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة، إلى أن يتم إيجاد حل لمعاناتهم.
ويتم تمويل "أونروا" بالكامل تقريبًا، من خلال التبرعات الطوعية التي تقدمها الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة.
وقد شهدت السنوات الأخيرة، تقليصًا كبيرًا في المساعدات التي تقدمها "أونروا" للاجئين الفلسطينيين، أرجعته الوكالة الدولية إلى ضعف تمويل الجهات المانحة لها.
ــــــــــــــ
من يوسف فقيه
تحرير خلدون مظلوم