المعارضة السورية تجدد التزامها بالحل السياسي وفق بيان جينيف 2012

أكد "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" و"هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي" في سورية، الالتزام بالحل السياسي الوطني وفق بيان جنيف (30 حزيران/يونيو 2012)، والمرجعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة.

وأوضح الإئتلاف والهيئة في بيان مشترك لهما اليوم عقب اجتماع لهاما في بروكسيل استمر ثلاثة أيام، (من 13 ـ 15 حزيران / يونيو الجاري)، "أن خلاص الشعب السوري بكافة توجهاته بمن فيهم الموالاة يتحدد بالخلاص من نظام الاستبداد والقتل، ومحاربة قوى الإرهاب والتطرف".

ويرى الطرفان "أن محاربة الإرهاب تشترط إنهاء الاستبداد واستنهاض قوى المجتمع الوطنية، بقيادة الهيئة الحاكمة الانتقالية وفق استراتيجية إقليمية ودولية".

ودعا الطرفان إلى عقد لقاءات دورية وورش عمل بمشاركة ممثلي قوى سياسية ومكونات مجتمعية وناشطين وخبراء، ودعم جهود الهيئة العليا للمفاوضات، وتعزيز التواصل والتنسيق بين القوى والمكونات الوطنية السورية، وتنظيم زيارات مشتركة إلى الدول المعنية بالقضية السورية.

كما طال الطرفان بتطوير رؤية المعارضة السورية حول القضية الكردية، وإيجاد حلٍّ عادل لها في نطاق وحدة سورية أرضاً وشعباً، وبما يحقق الاعتراف الدستوري بالهوية القومية الكردية، ومشاركة القوى الكردية السياسية والثورية في بناء سورية الديمقراطية.

ودعا الطرفان الاتحاد الأوروبي لتطوير دوره في دعم الحلِّ السياسي وإنجاحه، والمشاركة الفعالة في رعاية العملية التفاوضية، وتطبيق القرارات الدولية، وإنهاء عنف النظام والتصدي للإرهاب بكل أشكاله، وتعزيز رعايته للاجئين السوريين وحلِّ مشكلاتهم، وفق البيان.

يذكر أن "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" (تأسس في الدوحة عام 2012) و"هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي" (جماعة سورية معارضة تأسست عام 2011)، كلاهما عضو في مؤتمر الرياض (ديسمبر / كانون أول 2015)، وكلاهما عضو في "الهيئة العليا للمفاوضات.

وتعتبر اجتماعات بروكسل بين الطرفين، هي الرابعة بينهما.

يذكر أن بيان جينيف 30 حزيران / يونيو 2012، هو البيان الصادر عن مؤتمر جنيف 2 للسلام في سوريا (أو فقط جنيف 2)، وهو مؤتمر دولي مقترح دعمته الأمم المتحدة وعقد في جنيف بهدف إنهاء الحرب الأهلية السورية من خلال الجمع بين الحكومة السورية والمعارضة السورية لمناقشة إمكانية تشكيل حكومة انتقالية في سورية مع صلاحيات تنفيذية كاملة. 

مواضيع ذات صلة
السعودية تجدد دعمها للحل السياسي في سورية وفقا لـ (بيان جينيف 1)
أعلن الائتلاف السوري المعارض اليوم الثلاثاء، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، استقبل منسق  "الهيئة العليا للمفاوض...
2016-10-26 09:26:21
الأمم المتحدة تبحث عن صيغة للانتقال السياسي في سورية وفق إعلان جينيف وقرار مجلس الأمن
كشف مبعوث الأمين العام المعني بسورية ستيفان دي مستورا، النقاب عن وجود بعض التطورات التي تبعث على الأمل، منها تشكيل مجموعة الدعم ال...
2016-06-22 08:31:27
بريطانيا والصين متمسكتان بالحل السياسي للأزمة السورية
أكدت بريطانيا والصين مواصلة جهودهما من خلال مجموعة الدعم الدولية لسورية لضمان التوصل لعملية انتقال سياسي بقيادة السوريين وبمبادرة ...
2016-01-06 11:44:06