الخارجية البريطانية تعرب عن قلقها لتعليق جمعية معارضة في البحرين
أعربت وزارة الخارجية عن قلقها لتعليق نشاط "جمعية الوفاق البحرينية"، ومنع ناشطين حقوقيين من السفر لحضور جلسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف، واعتقال الناشط الحقوقي نبيل رجب.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية، في تصريح له اليوم: "يقلقنا قرار تعليق نشاط جمعية الوفاق البحرينية المعارضة وتجميد أرصدتها. ونحن نحث البحرين على احترام حقوق الجماعات السياسية بممارسة أنشطتها، وأن تسعى لحوار سياسي يشمل الجميع".
وأضاف: "كما نسعى للتحقق من الوقائع المحيطة بمنع مجموعة من الناشطين بمجال حقوق الإنسان من السفر إلى جنيف لحضور جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، واعتقال الناشط الحقوقي نبيل رجب"، على حد تعبيره.
وكانت السلطات القضائية البحرينية أصدرت أول أمس الاربعاء قرارا بغلق مقار "جمعية الوفاق الوطني الإسلامية" المعارضة، وهي تنظيم إسلامي شيعي، والتحفظ على أموالها وتعليق نشاطها.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الجمعية، الشيخ علي سلمان هو رهن الاعتقال ويقضي عقوبة بالسجن، لمدة تسع سنوات.
كما اعتقلت السلطات البحرينية يوم 13 من حزيران (يونيو) الجاري المعارض والناشط البحريني نبيل رجب.
ونبيل رجب هو رئيس "مركز البحرين لحقوق الإنسان" المحظور، وعضو "المجلس الاستشاري لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" لمنطمة "هيومن رايتس ووتش". كما يشغل منصب نائب الأمين العام "للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان"، وهو رئيس "مركز الخليج لحقوق الإنسان".