تعرّض ثكنة عسكرية إسرائيلية لإطلاق نار على الحدود اللبنانية
أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اكتشاف آثار إطلاق عيارات نارية على جدران إحدى ثكناته العسكرية القائمة في منطقة "المطلة" قرب الحدود اللبنانية، شمال فلسطين المحتلة عام 1948، دون أن يؤدّي ذلك إلى إصابات في صفوف جنوده.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي في بيان صدر عنه اليوم الأربعاء "إن جنديًا اكتشف صباح اليوم وجود ثقوب في جدران الثكنة، يرجّح أنها تعود لعيارات نارية، لم يسمع صوتها وقد تكون ناتجة عن عيارات طائشة وحدثت في وقت سابق"، مشيرا إلى فتح تحقيق في الواقعة.
من جانبها، ذكرت القناة الثانية في التلفزيون العبري أن هذا الحادث يأتي بعد أيام من اختراق طائرة بدون طيار لأجواء هضبة الجولان المحتلة، قبل عودتها مجددا إلى داخل الأراضي السورية، بعد فشل "سلاح الجو" الإسرائيلي في اعتراض الطائرة وإسقاطها بثلاثة صواريخ من طرازي "باتريوت" و"جو - جو".
وأشارت القناة إلى أن الجيش ما زال يحقق في هوية الطائرة التي ما زالت غير واضحة حتى الآن.
كما ياتي هذا الحادث في الوقت تزامنا مع ذكرى حرب لبنان الثانية العاشرة صيف عام 2006، التي أحيتها دولة الاحتلال قبل عدة ايام، وتعهد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في كلمة له بهذه الذكرى، بضمان "رد قوي من إسرائيلي في حال مهاجمتها من قبل حزب الله أو حماس"، وفق تصريحاته.
ــــــــــــــــــ
من سليم تايه
تحرير زينة الأخرس