التماس يطالب بفك أصفاد الأسير المضرب بلال كايد
قالت مصادر عبرية اليوم السبت، إن جمعية حقوقية، تقدمت بطلب التماس إلى محكمة إسرائيلية، للمطالبة بفك أصفاد الأسير بلال كايد، الذي يقبع في مستشفى "برزيلاي" بمدينة عسقلان المحتلة.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم، أن جمعية أطباء من أجل حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، تقدمت بالتماس إلى محكمة بئر السبع الإسرائيلية، يطالب بفك أصفاد الأسير بلال كايد، الذي تدهورت صحته، إثر مواصلته الإضراب عن الطعام منذ 38 يوماً.
وجاء في الالتماس "أن الأسير كايد يرقد على سرير المرضى في المستشفى، مكبل اليدين والساقين، (..)، حالته الصحية لا تسمح له بالنزول عن السرير أو الوقوف على قدميه أو المشي".
وذكر الالتماس، أنه لا داعي لتكبيل الأسير كايد، مشيرا إلى "أن أربعة عناصر من مصلحة السجون الإسرائيلية يقومون بحراسته، إضافة إلى وجود كاميرات وأجهزة تسجيل وتنبيه في الغرفة".
وأضاف الالتماس، "أن تكبيل الأسير كايد، هدفه الإضرار بروحه المعنوية، إلى جانب ما تسببه من أذى بدني".
وختمت الجمعية في الالتماس قولها، إن "تقييد الأسير كايد، يخالف القانون الأساسي، الذي ينص على كرامة الإنسان وحريته، ويخالف آداب مهنة الطب".
ولم تحدد المحكمة الإسرائيلية موعداً للنظر في الالتماس، بحسب ما أشارت الصحيفة
والأسير الإداري بلال كايد (35 عاما) من عصيرة الشمالية قضاء نابلس، أضرب عن الطعام منذ 15/حزيران الماضي، ويطالب بإنهاء اعتقاله والإفراج عنه، ويؤكد أنه سينهي إضرابه فقط عندما ينال حريته.
واعتقلت قوات الاحتلال كايد عام 2002 ثم حكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن الفعلي لمدة (14 عاماً ونصف). وتمّ تحويله للعزل في سجن "ريمون" منذ شهر أيلول من العام 2015، وحتى يوم الإفراج عنه في 13 حزيران 2016.
في يوم الإفراج نقلت إدارة السّجون الأسير كايد إلى سجن "عوفر"، وبدلاً من الإفراج عنه حوّلته للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، وأُعيد للعزل مرة أخرى، ليخوض إضرابا عن الطعام مطالبا بالإفراج عنه فورا.
ـــــــــــ
من سليم تاية
تحرير ولاء عيد