لبنان .. انفجار قنبلة في مخيم "عين الحلوة" دون وقوع إصابات
أفادت مصادر اعلامية لبنانية اليوم (الأحد)، وقوع انفجار في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا (جنوب لبنان).
وأضافت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن الانفجار الذي وقع بعيد منتصف الليل (السبت/الأحد)، ناجم عن القاء قنبلة في حي "عكبرة" في الشارع الفوقاني بالمخيم، مؤكدة في الوقت ذاته عدم وقوع إصابات.
ويأتي الانفجار بعد يوم من إغلاق مكتب القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم "عين الحلوة"، الواقع قرب مصلى المقدسي في الشارع الفوقاني، بعدما تم نقل عناصره إلى مقر القوة الرئيسي في "بستان القدس" في المخيم.
وأوضح قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب للوكالة اللبنانية، أن هذه "الخطوة ليست لها أي خلفيات سياسية أو أمنية، وإنما انتفت الحاجة إلى وجود عناصر المكتب في المنطقة".
وكانت الفصائل الفلسطينية في مخيم "عين الحلوة" قرّرت تشكيل قوة أمنية مشتركة، بعد أن شهد المخيم توترات أمنية ومحاولات اغتيال لعدد من المسؤولين في تنظيمات مختلفة فلسطينية وإسلامية، حيث تولى إليها المهام الشرطية داخل المخيم الذي ينتشر الجيش اللبناني على أطرافه ومداخله من دون تواجد أمني لبناني ظاهر فيه؛ حيت يتولى الأمن الداخلي فيه هذه القوة المشتركة.
وتعد حركة "فتح" الفصيل المسلح الأكبر في "عين الحلوة"، بالإضافة إلى تواجد "حماس" ومجموعات إسلامية مختلفة بعضها معروف بتشدده.
وشهد المخيم في الفترة الأخيرة عدد من الحوادث الأمنية، كان آخرها اغتيال القيادي في حركة "فتح"، فتحي زيدان، المعروف باسم "الزورو"، في الثاني عشر من نيسان/ أبريل الماضي، بعد تفجير سيارته باستخدام عبوة ناسفة زرعت فيها مسبقا، عند مدخل مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة.
كما تعرض المسؤول في حركة "فتح" الفلسطينية عبد سلطان، في العاشر من تموز/يوليو الماضي، لمحاولة اغتيال بمخيم "المية ومية" في صيدا جنوبي البلاد، إلا أنه لم يصب، وأصيب شقيق زوجته بعدة طلقات في يده وفخده نقل على اثرها إلى مستشفى صيدا الحكومي لتلقي العلاج.