دخول الدفعة الأولى من المساعدات لمناطق المعارضة بحلب
دخلت اليوم الثلاثاء، الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية، إلى مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب (شمال سوريا)، بعد ثلاثة أيام من فك الحصار المفروض من قبل قوات النظام عن المدينة.
ونقلت "الاناضول" عن ناشطين من داخل الأحياء الشرقية بحلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، أن ثلاث شاحنات تحمل خضاراً ومحروقات وأسطوانات غاز، دخلت إلى الأحياء التي كانت محاصرة بعد أن مرت من طريق الراموسة جنوبي غرب المدينة، الذي فتحته المعارضة خلال معارك فك الحصار على المدينة.
وأشار الناشطون إلى أن محتوى الشاحنات نفذ بعد دقائق من وصولها بسبب الحاجة الشديدة للأهالي الذين قبعوا لأكثر من شهر في حصار لم يدخل فيها أي نوع من البضائع، لافتين إلى أن دفعات جديدة من الشاحنات ستصل خلال الأيام القليلة القادمة.
وكانت فصائل المعارضة شنت مطلع الأسبوع الماضي هجوماً واسعاً على مواقع النظام بريف حلب الجنوبي الغربي، وسيطرت على العديد من مقرات ونقاط النظام، لتتمكن في نهاية الأسبوع من الوصول إلى الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة وتفك الحصار الذي فرضته قوات النظام على المدينة لأكثر من شهر بعد سيطرتها على طريق الكاستيلو، شمالي غربي حلب.
ويرى طرفا الحرب السورية في معركة حلب معركة مصيرية سيكون لها تأثير كبير على مجريات الحرب في البلاد. والمدينة منقسمة منذ عام 2012 بين أحياء غربية تسيطر عليها قوات النظام، وأحياء شرقية تسيطر عليها المعارضة. ومنذ 17 يوليو/تموز الماضي تمكنت قوات النظام من فرض حصار كامل على الأحياء الشرقية.