الأمم المتحدة: تدمير 269 مركزا صحيا في سوريا جراء عمليات القصف
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن عمليات القصف في سوريا أسفرت عن تدمير 269 مشفى ومركزا صحيا، بشكل كلي أو جزئي، منذ بدء الأحداث فيها منتصف آذار/مارس 2011 حتى اليوم.
وأوضح المقرر الأممي الخاص المعني بصحة الإنسان داينوس بوراس، في تصريح صحفي اليوم، أن عمليات القصف أسفرت عن مقتل 757 من الفرق الصحية والطبية منذ بدء الأزمة السورية.
واعتبر المقرر الأممي الهجمات التي تستهدف المشافي والمراكز الصحية "جرائم حرب وضد الإنسانية".
وأشار بوراس، استنادا إلى معطيات منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان"بي أتش آر" (غير حكومية تعمل في 60 دولة ومقرها نيويورك)، إلى خروج 269 مشفى ومركزا صحيا، من الخدمة بشكل كامل أو إلحاق خسائر مادية كبيرة بها، موضحاً أن 60 في المائة من المشافى أغلقت بشكل كامل أو جزئي، نتيجة الهجمات.
ووجه المقرر، نداء للمجتمع الدولي، طالب فيه بتحديد المسؤولين عن تلك الهجمات وسوقهم أمام العدالة، قائلاً: "من الصعب تحقيق السلام الدائم إن لم تتم محاسبة الانتهاكات الخطيرة أمام العدالة".
وفي سياق متصل، قالت مسؤولة في منظمة "بي أتش آر" إليسا بيكر، إن النظام السوري وروسيا مسؤولين عن 90 في المائة، من الهجمات على المؤسسات الصحية، مشيرة إلى أن معظم تلك المؤسسات الموجودة في مناطق خاضعة لقوات المعارضة، أصبحت خارج الخدمة.