مخاوف من تفاقم أزمة نقص غاز الطهي في غزة مع دخول الشتاء
حذرت جمعية "أصحاب محطات الوقود" في غزة، من تفاقم أزمة غاز الطي في القطاع، بسبب قلة الكميات الواردة من الجانب الإسرائيلي.
وقال محمود الشوا، رئيس الجمعية، أصحاب محطات الوقود، في حديث لـ "قدس برس"، اليوم الخميس، إن أزمة الغاز في قطاع غزة "تراوح مكانها، وهي مرشحة للتفاقم بشكل كبير في حال دخل البرد والشتاء"، مشيرًا إلى أنه الكمية الواردة تشكل نصف احتياجات غزة من الغاز.
وأوضح أن معبر "كرم أبو سالم" المنفذ التجاري الوحيد للقطاع، والذي يتحكم به الاحتلال، يعمل 20 يوما في الشهر، ويدخل 250 و260 طنًا من الغاز يوميًا.
وتابع حديثه "في حين أن قطاع غزة يحتاج إلى 500 طن يوميًا، في حال فتح المعبر كل أيام الشهر"، متسائلًا: "في ظل هذه المعطيات كيف يمكن أن نحل هذه المشكلة قبل دخول موسم الشتاء؟".
وكشف النقابي الفلسطيني، عن تحرك واتصالات مكثفة مع هيئة البترول والمعابر والشؤون المدنية، لزيادة الكميات التي تدخل إلى القطاع.
وتفرض السلطات الإسرائيلية حصارًا على سكان القطاع منذ نجاح حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الانتخابات التشريعية الثانية (يناير/ كانون ثاني 2006)، وشدّدته في منتصف يونيو/ حزيران 2007، حيث أغلقت جميع معابر القطاع باستثناء معبر "كرم أبو سالم" للبضائع (جنوب القطاع) ومعبر بيت حانون "إيرز" (شمالًا) للمسافرين وهي مفتوحة بشكل جزئي.
ــــــــــــــ
من عبد الغني الشامي
تحرير خلدون مظلوم