العراق.. ارتفاع عدد النازحين إلى 103 آلاف منذ بدء معركة الموصل
قالت وزارة الهجرة والمهجرين في العراق (رسمية)، إن أعداد النازحين الفارين من المعارك ارتفع إلى 103 آلاف شخص منذ بدء الحملة العسكرية لاستعادة مدينة الموصل (شمالًا) من تنظيم الدولة "داعش".
وأفاد وزير الهجرة والمهجرين جاسم الجاف، في تصريح صحفي مكتوب اليوم الإثنين، بأنه "تم اليوم استقبال ألفين و470 نازح، من الأحياء الشرقية للموصل، وناحية تل عبطة (غرب الموصل)، وبلدة تلكيف (شمال)، وكنعوص (شمالي صلاح الدين)، والحويجة (جنوب غربي كركوك)".
وأشار إلى أنه تم نقل النازحين إلى ستة مخيمات بمحافظات نينوى وأربيل ودهوك وكركوك، مؤكدًا أن "عدد النازحين ارتفع إلى 103 آلاف و362 شخصا منذ انطلاق الحملة العسكرية في الموصل".
وأمس الأحد، قرر مجلس محافظة نينوى إغلاق جميع المكاتب والدوائر الحكومية المحلية الموجودة في محافظتي أربيل ودهوك بالإقليم الكردي شمال البلاد، والانتقال الى المناطق المحررة في الساحل الأيسر من الموصل.
والموصل (شمال بغداد) هي آخر المراكز الكبيرة لـ "داعش"، في العراق، بعد أن استعادت القوات العراقية على مدى العامين الماضيين مدن رئيسية مثل تكريت والفلوجة والرمادي في شمال وغرب البلاد.
وبدأت الحملة العسكرية في 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتحظى بدعم جوي من دول التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وصرّح رئيس لجنة إعادة نازحي الموصل، أبو بكر كنعان، لوكالة الأنباء التركية "الأناضول"، بأن "15 ألف نازح تم إعادتهم طوعًا إلى القرى وبعض الأحياء السكنية في الساحل الأيسر من الموصل، خلال الأيام الماضية بالتنسيق مع القوات الأمنية".
وأضاف أن "نحو 10 آلاف نازح من قرى هذه المناطق (النمرود، والسلامية، والشورة، وحمام العليل) سيتم إعادتهم إلى منازلهم لاحقًا".
ولا تزال المناطق المحررة في الموصل، تعاني من انعدام الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء والمؤسسات الصحية، ما يسبب تأخيرا في إعادة العوائل الى مناطقها، بحسب مسؤولين محليين.
من جهته، أعلن سالم محمد، عضو البرلمان العراقي عن مكون الشبك في نينوى "إعادة نحو 500 نازح من المكون الشبكي، إلى قرى ومناطق سهل نينوى، شمال غرب الموصل".