الشرطة الفلسطينية تُعيد إسرائيليًا دخل بلدة الرام صباح اليوم
سلّمت الشرطة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، جيش الاحتلال مستوطنًا إسرائيليًا، بعد أن دخل برفقة مستوطن آخر لبلدة الرام (شمالي القدس المحتلة).
وقالت القناة العبرية الثانية، إن المستوطنين دخلا صباح اليوم، إلى بلدة الرام، وتعرضا لهجوم من جانب فلسطينيين في البلدة، قبل أن يتمكن أحدهما من الفرار.
وأفادت القناة العبرية، عبر موقعها الإلكتروني صباح اليوم، بأن الشرطة الفلسطينية تمكنت من الوصول إلى المستوطن الآخر وحمايته، قبل أن تعيده إلى السلطات الإسرائيلية.
وذكرت أن الجيش قال إنه فتح تحقيقًا في الحادث لمعرفة أسباب دخول المستوطنين إلى بلدة الرام.
وفي آب/ أغسطس الماضي، دخل مستوطنان بسيارتهما إلى بلدة العبيدية قرب بيت لحم (جنوب القدس المحتلة)، وجرى توقيفهما من قبل الشرطة الفلسطينية، قبل أن يتم تسليمهما إلى جيش الاحتلال.
يذكر أنه يحظر على الإسرائيليين دخول مناطق السلطة الفلسطينية المصنفة (أ)، ويعتبر مخالفة للقانون الإسرائيلي.
ومنذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 نصبت سلطات الاحتلال يافطات كبيرة تحدد المناطق (أ) الخاضعة للسيطرة الفلسطينية وتحذر الإسرائيليين من الدخول إليها بموجب القانون، تجنبًا لتعرضهم إلى هجمات كما حدث خلال انتفاضة الأقصى (الانتفاضة الثانية أيلول/ سبتمبر 2000).
ويخشى الفلسطينيون أن يكون هؤلاء الإسرائيليين أفرادًا في وحدات خاصة تابعة للقوات الإسرائيلية يطلق عليها "المستعربون"، ويلبس أفرادها أزياء مدنية، حيث نفذت عمليات اغتيال طالت مئات المقاومين الفلسطينيين.
وقبل عدة شهور اعتقل أفراد الضابطة الجمركية الفلسطينية، مجموعة من أفراد القوات الخاصة داخل شاحنة تجارية حاولوا التسلل إلى مدينة طولكرم (شمال القدس المحتلة)، حيث تم اكتشاف القوة أثناء عملية تفتيش روتينية للسيارة التجارية للتأكد من سلامة أوراقها الضريبية.
ــــــــــــــ
من سليم تايه
تحرير محمود قديح