صحيفة عبرية: باسل غطاس مُهدد بالإقصاء من الـ "كنيست"
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن النائب العربي باسل غطاس بات مهددا بالإقصاء من عضويته في الـ "كنيست"، بعد إعلان حزب معارض، دعمه لاقتراح حكومي بفصله من عضوية البرلمان.
وكان زعيم حزب "هناك مستقبل" المعارض، يائير لابيد، قد دعا النائب غطاس إلى الاستقالة، وقال في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، "باسل (غطاس)، اقترح عليك أن تفعل لنفسك، حزبك، الكنيست والديمقراطية الإسرائيلية معروفا بالاستقالة فورا من الكنيست".
واعتبر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه في حال اقدام المعسكر الصهيوني وحزب "هناك مستقبل"، على إزاحة النائب غطاس من منصبه، فإنها ستشكل سابقة في إقالة عضو كنيست قبل إدانته من المحكمة الاسرائيلية.
ووفق قانون الإقصاء، فإنه يجب جمع تواقيع 70 عضو "كنيست" على طلب الإقصاء ومن ثم تحويله إلى رئيسه، يولي إدلتشين، الذي يقوم بدوره بطرحه للتصويت على النواب، وتجري المصادقة على طلب الإقصاء في حال حصوله على تأييد 90 صوت.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية النائب غطاس نهاية كانون أول/ ديسمبر 2016، بعد أن نُزعت عنه الحصانة البرلمانية، ووجهت له الشرطة شبهة "إدخال هواتف نقالة للأسرى والتشويش على مجريات التحقيق"؛ قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقًا، وإخضاعه للاعتقال المنزلي (الإقامة الجبرية) لمدة 10 أيام.
كما قررت المحكمة منعه من السفر إلى الخارج وزيارة الأسرى لمدة 180 يومًا.
ورفضت محكمة الصلح الإسرائيلية، قبل عشرة أيام، طلب الادعاء العام تمديد فترة الإقامة الجبرية على النائب العربي، لـ 30 يوم إضافية.
وقدّم الادعاء العام الإسرائيلي الخميس الماضي، لائحة اتهام ضد النائب عن القائمة العربية المشتركة "غطاس" أمام المحكمة المركزية في بئر السبع، بتهمة تهريب هواتف نقالة لمعتقلين فلسطينيين في سجن النقب الصحراوي (كتسيعوت) الإسرائيلي، وهو ما نفاه الأخير، مؤكدا أن ما يجري هو ملاحقة سياسية.
ــــــــــــ
من سليم تاية
تحرير محمود قديح