السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة: زمن تقريع إسرائيل ولّى
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، الليلة الماضية في تصريحات أمام أكبر لوبي مؤيد للدولة العبرية في الولايات المتحدة، إن زمن "تقريع" إسرائيل "قد ولّى".
وأفادت بأن القرار الذي صدر في نهاية العام المنصرم (قرار مجلس الأمن 2234 والذب أدان الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة) كان بمثابة "ركلة في البطن" شعرت بها الولايات المتحدة.
وادعت السفيرة الأمريكية، أن نظراءها في الأمم المتحدة يمتنعون عن ذكر هذا القرار (2334) لدى تبادلهم أطراف الحديث معها خشية ردها القوي، وفقًا لما نقلته الإذاعة العبرية العامة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد شنّ في كانون أول/ ديسمبر 2016، هجومًا حادًا على سلفه باراك أوباما بسبب عدم استخدام حق النقض في مجلس الأمن الدولي لمنع صدور القرار 2334، وكانت تلك المرة الأولى منذ 1979 التي امتنعت فيها واشنطن عن التصويت ولم تستخدم الفيتو لمنع صدور قرار يدين تل أبيب.
وصرحت هالي أمام المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأميركية-الإسرائيلية (ايباك)، على وقع تصفيق الحضور، "أريدكم أن تعرفوا أن هذا الأمر حصل طبعًا، ولكنه لن يتكرر".
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يشارك سنويًا في مؤتمر ايباك بمداخلة عبر الفيديو أن "إسرائيل ليس لديها صديق أعز من أميركا، وأميركا ليس لديها صديق أفضل من إسرائيل".
وتجدر الإشارة إلى أن ترامب خلال حملته الانتخابية وبعد انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، أعرب عن تأييده لإسرائيل، مشددًا على أهمية العلاقات معها.
ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن مخالفًا للقوانين الدولية وعقبة أمام السلام، لأنه يصادر ويقطع أوصال الأراضي التي يفترض أن تقام عليها الدولة الفلسطينية وفق رؤية حل الدولتين للسلام.
ــــــــــــــ
من سليم تايه
تحرير خلدون مظلوم