"سي أي أيه" تنشئ وحدة استخبارية لمراقبة نووي كوريا الشمالية
أعلنت وكالة الاستخبارات المركزية "سي أي أيه"، أنها أنشأت وحدة استخبارية مخصصة لمراقبة برامج التسلح غير تقليدية لكوريا الشمالية.
وسيناط للوحدة الجديدة جمع المعلومات، من جهات (لم تحددها)، عن البرنامجين النووي والصاروخي لبيونغ يانغ، استجابة لأي خطر متوقع.
وقال مدير الوكالة مايك بومبيو في بيان، أوردته قناة "الحرة" الأمريكية، على موقعها الالكتروني، إن "إنشاء مركز مهمات حول كوريا يمكننا من دمج وتوجيه جهود وكالة الاستخبارات المركزية بشكل أكثر فعالية في مواجهة التهديدات الخطيرة الصادرة عن كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة وحلفائها".
أما المتحدث باسم الوكالة، جوناثان ليو، فقد أشار إلى أن انشاء الوحدة الجديدة يأتي ضمن مواكبة التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة، ويجب على وكالة الاستخبارات المركزية أيضا أن تواكب وتتطور استجابة لهذا الوضع، بحسب قوله.
وتشير التقديرات العسكرية غير الرسمية الأمريكية إلى إمكانية أن تطور كوريا الشمالية صواريخ باليستية تصل الساحل الغربي للولايات المتحدة وألاسكا مع بداية العقد المقبل.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد أكد أنه يفضل حلا سلميا للأزمة مع بيونغ يانغ، ولكنه أشار إلى أن "هذا صعب جدا"، وأن إدارته تحضر مجموعة جديدة من العقوبات الاقتصادية ضد بيونغ يانغ، لافتا إلى أن الخيار العسكري لا يزال مطروحا.