الداخلية الايرانية: العملية الانتخابية لن تواجه أي نوع من التدخل
أكدت وزارة الداخلية الايرانية، أن الانتخابات التي تشهدها البلاد اليوم الجمعة "لن تواجه أي نوع من التدخل".
وقال وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي، في تصريح صحفي، إن الأجهزة الرقابية ستراقب عملية التصويت للحفاظ على أصوات الناخبين وضمان سير العملية الانتخابية، داعيا لابلاغ الوزارة ومركز مراقبة الانتخابات عند حصول أية مخالفة انتخابية.
وطالب فضلي الايرانيين بعدم الالتفات الى الشائعات التي تنتشر في شبكات التواصل الاجتماعي وأن يتابعوا تفاصيل العملية الانتخابية عبر مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الايراني.
ومن جانبه قال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الايراني عباس علي كدخدائي في تصريح صحفي، إن أولوية فرز الأصوات ستكون لرئاسة الجمهورية عقب الانتهاء من الاقتراع " وذلك بعد التشاور الذي حصل بين المجلس ووزارة الداخلية ".
واكد ان اللجنة المركزية للاشراف على الانتخابات بدأت نشاطها منذ اللحظات الاولى للاقتراع مضيفا " اجرينا اتصالات مع باقي المحافظات أمس الخميس لدراسة مستوى استعدادها وانطلقت اعمالها اليوم منذ اللحظات الاولى ".
وشدد على أن مراقبي مجلس صيانة الدستور موجودون في جميع صناديق الاقتراع " ولم تسجل اي مشكلة حتى اللحظة " مشيرا الى ان عملية فرز الاصوات ستبدأ عقب الانتهاء من التصويت وستكون أولوية فرز الاصوات لرئاسة الجمهورية.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح اليوم الجمعة، من أجل الإدلاء بأصواتهم في الدورة الـ 12 للانتخابات الرئاسية، بمشاركة الناخبين البالغ عددهم اكثر من 56 مليون ناخب سيصوتون في 63 ألف مركز اقتراع موزعة في انحاء ايران.
ويتنافس في هذه الدورة من الانتخابات الى جانب الرئيس الحالي حسن روحاني الوزير الاسبق مصطفى هاشمي طبا وهما ينتميان الى التيار المحافظ المعتدل والاصلاحيين بالإضافة الى رجل الدين ابراهيم رئيسي ووزير الثقافة الاسبق مصطفى ميرسليم اللذين ينتميان الى التيار الاصولي.
وبالتزامن مع الانتخابات الرئاسية تجرى اليوم الجمعة انتخابات الدورة الخامسة للمجالس البلدية والقروية في طهران اضافة الى الانتخابات الفرعية لمجلس الشورى الاسلامي في بعض الدوائر الانتخابية.