"قراقع" يؤكد تدهور الوضع الصحي للأسير "أحمد سعدات"

والأسيرين "عاهد غلمة" و "محمد القيق"

أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، تدهور الوضع الصحي للأسير أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والأسيرين عاهد غلمة ومحمد القيق الذين يقبعون في سجن اوهليكدار، حيث أنهم يتقيأون دم.

وقال قراقع في بيان له، اليوم الجمعة إن "الأسرى قرروا رفع سقف مطالبهم وذلك بالاعتراف بهم كأسرى حرب، ونقلهم إلى سجون داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة (أراضي الـ67) وذلك على ضوء عدم تجاوب إسرائيل مع مطالبهم، واستمرارها في التصعيد والقيام بإجراءات تعسفية وقمعية بحقهم".

وفي فعاليات التضامن الدولية مع الأسرى، أصدرت سبعة عشر منظمة برازيلية تضم بينها منظمات عمالية ونسائية وشبابية وطلابية، وأعضاء في الأحزاب السياسية والنقابات والحركات الاجتماعية بيانا تضامنيا مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وقالت هذه المنظمات في بيان تلقت "قدس برس" نسخة منه إنه "منذ السابع عشر من أبريل دخل أكثر من 1580 أسير سياسي فلسطيني في الإضراب عن الطعام لتحقيق العديد من المطالب، منها حرية الأسرى المرضى والقدامى والأسرى من النساء وأكثر من 300 طفل فلسطيني، كذلك المطالبة بالمعاملة الإنسانية والحق في الدراسة، والسماح لزيارة الأهل والأقارب، إضافة إلى إنهاء الاعتقال الإداري الذي ورثوه من الانتداب البريطاني".

وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية ما زالت تعتقل أكثر من 6500 فلسطيني ناضلوا ضد الاحتلال الإسرائيلي وضد القمع واحتلال أرضهم منذ 15 مايو عام 1948.

وأكد البيان أن الأسرى الفلسطينيين يناضلون من أجل الحرية والاستقلال وتقرير المصير، وهي الحقوق التي أقرها الميثاق التأسيسي للأمم المتحدة.

وشدد البيان على أن الحكومة الإسرائيلية تحتل المرتبة الأولى عالميا في عدم احترام حقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة.

ووصف البيان الأسرى الفلسطينيون بأنهم التعبير البطولي لطموحات الشعب الفلسطيني، حيث أنهم لم يتخلوا أبدا عن النضال من أجل وطن حر ومستقل.

وطالب البيان الكيان الصهيوني أن يلبي مطالب الأسرى العادلة، وأن يلتزم بقرارات الأمم المتحدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينيه كقرار 194.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر دعت أمس الخميس جميع الأطراف والسلطات المختصة إلى إيجاد حل من شأنه تجنب أي خسائر في الأرواح أو إلحاق ضرر لا رجعة فيه بصحة الأسرى.

وأشارت اللجنة، إلى أنها تشعر بالقلق إزاء العواقب الصحية المحتملة التي لا رجعة فيها، مشددة على أنه من الناحية الطبية، دخل الأسرى المضربين الآن مرحلة خطيرة.

ويواصل المئات من الأسرى الفلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الأربعين على التوالي.

ونفذ الأسرى هذا الإضراب رفضا للسياسات القمعية الإسرائيلية المتصاعدة بحقهم، وللمطالبة بوقف الاعتقال الإداري، وتحسين ظروف احتجازهم، ولضمان حقوقهم في التعليم والصحة، وزيارة الأهل.

فيما يتواصل الحراك الشعبي في مختلف أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي الـ48 والشتات من خلال الاعتصامات والمسيرات الجماهيرية للمطالبة بإنهاء معاناة الأسرى والاستجابة لمطالبهم العادلة.

ـــــــــــ

من سليم تاية

 

مواضيع ذات صلة
تدهور الوضع الصحي للأسير الصحفي محمد القيق
حمّلت عائلة الأسير الصحفي محمد القيق، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن صحّته وحياته، في ظل استمراره في الإضراب المفتوح عن ...
2017-02-15 18:57:02
تدهور الوضع الصحي للأسير وليد غيث في سجون الاحتلال
قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي يهتم بالدفاع عن حقوق المعتقلين في سجون الاحتلال) اليوم السبت، أن تدهوراً طرأ على الوضع الصحي،...
2017-02-18 08:19:50
مُضرب منذ 82 يومًا.. تدهور الوضع الصحي للأسير أحمد غنام
ذكرت مصادر حقوقية أن الوضع الصحي للأسير الأسير المريض أحمد غنام، قد تدهور. منوهة إلى أنه مضرب عن الطعام منذ 82 يومًا تنديدًا باعتق...
2019-10-03 10:46:27