قطر تشترط رفع الحصار قبل الحوار لحل الأزمة
اشترطت قطر رفع الحصار المفروض عنها من قبل أربع دول عربية، قبل خوض أي حوار معها لحل أزمة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين.
وقال وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، إن خطوة رفع الحصار المفروض من دول عربية على بلاده منذ أكثر من شهر ونصف، يجب أن تسبق أي حوار.
وأضاف العطية في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" الروسية، "في حال تأخرت هذه الدول (المحاصرة لقطر) في رفع الحصار فإن قطر ستضطر للجوء للإجراءات القانونية الدولية المتاحة لرفعه".
ولفت إلى أن "دول الحصار عوّلت في تصعيدها، على تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متناسية أن الولايات المتحدة دولة مؤسسات ومن أهمها الخارجية التي دعمت بكل صراحة الموقف القطري".
وأكد أن "العلاقات القطرية الأمريكية متينة (...) والتواجد العسكري التركي والأمريكي في قطر لا يمثل مصدر حساسية إطلاقًا".
وفي سياق متصل، ثمّن العطية "كل ما قدمته إيران من تسهيلات ومساعدة للشعب القطري من خلال فتح مجالها الجوي وتوريد المواد الغذائية"، حسب قوله.
ومنذ الخامس من حزيران/ يونيو الجاري، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق منافذها الجوية والبحرية معها، فارضة بذلك حصارًا على الدوحة متهمة إياها بـ "دعم الإرهاب"، وهو ما نفته قطر جملة وتفصيلا.