نائب فلسطيني: 4 آلاف وحدة سكنية في غزة لا تمويل لإعمارها
وجه النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، نداءً للدول المانحة بسرعة الإيفاء بالتزاماتها تجاه أصحاب البيوت المدمرة في قطاع غزة.
وقال الخضري في تصريح له اليوم الأحد، إن أصحاب هذه البيوت لا زالوا يعانون أشد المعاناة، ويحدوهم الأمل بانفراج سريع ينهي معاناتهم، وبناء منازلهم.
وبين أن إيفاء المانحين بالتزاماتهم تجاه الأسر المتضررة "هو التزام قانوني وأخلاقي وإنساني"، مشيرًا إلى أن 4000 وحدة سكنية في قطاع غزة لا يوجد تمويل لإعمارها مع مرور ثلاث سنوات على انتهاء العدوان الإسرائيلي عام 2014.
وأوضح أن الـ 4 آلاف جزء من 5500 وحدة سكنية بحاجة للإعمار، ولا زال سكانها في عداد المشردين، بسبب عملية الاعمار البطيئة جدًا.
وأرجع الخضري بطء عملية الإعمار لعدة أسباب أبرزها؛ آلية دخول مواد البناء وتقنينها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأردف: "من الأسباب الأخرى، عدم وجود تمويل لبناء ما تبقى من المنازل المدمرة بحوالي ٢٠٠ مليون دولار، لعدم التزام المانحين بكامل التزاماتهم في مؤتمر المانحين بالقاهرة عقب نهاية العدوان".
وشدد على ضرورة رفع الحصار عن غزة لتفادي أزمات إنسانية تتفاقم بشكل كبير إلى جانب التأخير في إعادة الإعمار.
وأكد الخضري أن إجمالي المنازل التي دمرها الاحتلال بشكل كلي بلغت حوالي 11000 وحدة سكنية، وإجمالي ما تم بناؤه خلال السنوات الثلاث الماضية حوالي 5500 وحدة سكنية.
وتعرض قطاع غزة في السابع من تموز/ يوليو 2014 لحرب إسرائيلية كبيرة استمرت لمدة 51 يومًا، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 2324 فلسطينيًا وأصيب الآلاف، وتم تدمير آلاف المنازل، والمنشآت الصناعية والمساجد والمدارس، وارتكاب مجازر مروعة.