انتهاء أزمة حجاج قطر بالموافقة على دخولهم للسعودية "برًا وجوًا"

قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن الملك سلمان بن عبد العزيز، وجّه بدخول الحجاج القطريين إلى المملكة برًا وجوًا وبدون تصاريح وعلى نفقته.

وأفادت "واس" السعودية، الليلة الماضية، بأن العاهل السعودي "وافق على ما رفعه له نائبه الأمير محمد بن سلمان بخصوص دخول الحجاج القطريين إلى المملكة عبر منفذ سلوى الحدودي لأداء مناسك الحج".

ووافق الملك سلمان على "السماح لجميع المواطنين قطريي الجنسية الذين يرغبون بالدخول لأداء مناسك الحج من دون التصاريح الإلكترونية".

ولفتت الوكالة الرسمية، النظر إلى أن "تلك الموافقة جاءت بناءً على وساطة الشيخ عبد الله بن علي بن عبد الله بن جاسم آل ثاني (أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر) الذي استقبله بن سلمان في قصر السلام في جدة غربي المملكة".

ووجه العاهل السعودي؛ وفق المصدر ذاته، "بنقل كافة الحجاج القطريين من مطار الملك فهد الدولي في الدمام ومطار الأحساء الدولي (الذين سيدخلون المملكة برًا عبر منفذ سلوى الحدودي) على ضيافته ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين للحج والعمرة".

وأمر خادم الحرمين "بالموافقة على إرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة لنقل كافة الحجاج القطريين على نفقته الخاصة لمدينة جدة، واستضافتهم بالكامل على نفقته، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة".

وكان الشيخ عبد الله بن علي بن عبد الله بن جاسم آل ثاني، قد أكد خلال استقبال بن سلمان له اليوم أن "العلاقات بين المملكة وقطر هي علاقات أخوة راسخة في جذور التاريخ".

وقدم وساطته لفتح منفذ سلوى الحدودي لدخول الحجاج القطريين إلى الأراضي السعودية، ليُنهي بذلك أزمة حجاج قطر التي اندلعت على خلفية الأزمة الخليجية.

وفد أكد نائب العاهل السعودي، وفق وكالة "آس"، على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعب السعودي وشقيقه الشعب القطري وبين القيادة في السعودية والأسرة المالكة في قطر.

وسبق أن أعلنت الرياض ترحيبها بحجاج قطر، إلا أنها وضعت شروطًا، من بينها أن يأتي الحجاج إليها "جوًا" فقط، وعبر أي خطوط طيران، باستثناء القطرية.

واتهمت الدوحة، الرياض، بوضع عراقيل أمام حجاجها. وطالبت "اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر" (مستقلة)، الرياض، برفع كافة القيود أمام حجاج قطر، وفتح خطوط مباشرة بين الدوحة وجدة أمام الطيران القطري، لتسيير الحج جوًا، وكذلك فتح المنفذ البري أمام الحجاج، لا سيما وأن هناك عددًا كبيرًا من محدودي الدخل، وبالذات من المقيمين لا يستطيعون الذهاب جوًا.

وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب".

وفرضت تلك الدول عقوبات اقتصادية شملت إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري والحدود البحرية والجوية.

مواضيع ذات صلة
برًا وجوًا.. جيش الاحتلال يواصل البحث عن جندي مفقود
قال موقع "واللا الإخباري" العبري، إنه عمليات البحث تتواصل عن الجندي المفقود منذ يوم الخميس الماضي، "عديال فيشلر" حيث يشارك مئات ال...
2020-06-20 07:05:43
"هيومن رايتس" تطالب السلطة الفلسطينية بالموافقة على علاج مرضى غزة
طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الأربعاء، السلطة الفلسطينية بإصدار الموافقة اللازمة الخاصة بالعلاج الطبي للمرضى في قطاع غزة ...
2018-06-13 09:30:31
300 إندونيسي تركوا "الإحيائية" وأعلنوا دخولهم الإسلام
وسط احتفاء كبير، تخلى 300 شخص قدموا من جبال "توكالا" العالية بإندونيسيا عن معتقدهم الغريب واعتنقوا الإسلام، تاركين خلفهم إرثًا امت...
2020-02-15 12:28:41