مقتل جندي سعودي عند الحدود الجنوبية قبالة اليمن (مُحدث)
أفادت وكالة الأنباء السعودية (رسمية)، بأن جنديًا من القوات البرية قتل عند الحدود الجنوبية قبالة حدود منطقة نجران مع اليمن، مشيرة إلى أن ثلاث قذائف سقطت على حي "سقام" السكني في مدينة نجران دون وقوع إصابات.
وأعلنت جماعة "الحوثي"، اليوم السبت، أن مسلحيها والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، قد أطلقوا صاروخًا باليستيًا، باتجاه السعودية.
ونقلت قناة "المسيرة" الفضائية، الناطقة باسم الحوثيين، في خبر عاجل عن مصدر عسكري قوله "إن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية (مسلحو الحوثي وقوات صالح) أطلقت صاروخًا باليستيًا من طراز قاهر- 2 على منطقة جازان، جنوبي السعودية (محاذية لحدود اليمن)".
وزعم المصدر (لم تسمه القناة) أن "الصاروخ الباليستي استهدف معسكرًا لجنود سودانيين، وأنه أصاب هدفه بدقة"، دون التظرق لأي تفاصيل إضافية.
وسبق أن أطلق الحوثيون عدة صواريخ باليستية باتجاه السعودية، خلال الفترة القليلة الماضية، أعلن التحالف العربي اعتراض العديد منها دون أن تحدث أي أضرار.
وكان الجيش الوطني بمديرية عسيلان في شبوة، قد أعلن عن استعادة 3 مواقع استراتيجية، أمس الجمعة، بعد معارك ضارية مع المليشيات الحوثية تكبدت خلاله 21 قتيلاً و7 آخرين في غارات شنها طيران التحالف على تجمع بشري جنوب محكمة عسيلان.
وسبق أن أطلق الحوثيون عدة صواريخ بالستية باتجاه السعودية -خلال الفترة القليلة الماضية- أعلن التحالف العربي اعتراض العديد منها.
في المقابل، قتل عشرة من مسلحي "الحوثي" اليوم في مواجهات مع الجيش اليمني بمحافظة مأرب، وفق مصدر عسكري تحدث لوكالة الأناضول للأنباء.
وقال المتحدث إن مسلحي الحوثي شنوا في وقت مبكر فجر اليوم هجوما عنيفا على مواقع للجيش اليمني بمنطقة "جبل هيلان" بمديرية صرواح غربي مأرب، وتمكن الجيش من التصدي للهجوم بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل عشرة من مسلحي الحوثي وإصابة آخرين فضلا عن إصابة ثلاثة من جنود الجيش.
وكان سبعة جنود يمنيين لقوا مصرعهم الجمعة جراء قصف حوثي استهدف تجمعا للجيش اليمني لأداء صلاة العيد بمديرية "صرواح".