نقابي: أي مصالحة لا توفر حلاً لمشكلة الموظفين في غزة لن يكتب لها النجاح

اعتبرت نقابة الموظفين في القطاع العام بغزة أن أي مصالحة فلسطينية "لا توفر حلاً لمشكلة الموظفين لن يكتب لها النجاح ولن تمرر بأي حال من الأحوال على حسابهم".

وقال نقيب الموظفين يعقوب الغندور في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاحد في مكتب الاعلامي الحكومي بغزة، إن "تسوية أوضاع الموظفين والاعتراف بشرعيتهم واستحقاقاتهم المالية تمثل بوابة نجاح المصالحة التي لن ترى النور ان لم يحصلوا عليها".

وشدد على ضرورة "دمج موظفي غزة وتوحيد الكادر الوظيفي والمالي لجميع الموظفين المعينين قبل وبعد 2007".

وأكد على ضرورة تحمل حكومة الوفاق وأي حكومة لاحقة مسؤولياتها بصرف الرواتب كاملة لجميع الموظفين بغزة والضفة.

ودعا الغندور حكومة الوفاق للتراجع عن كل الإجراءات العقابية بحق موظفي السلطة بغزة وإعادة مستحقاتهم المالية ووقف قانون التقاعد المبكر.

وأكد انه لا توجد لديهم أي تفاصيل عن الاتفاق الذي تم في القاهرة وأنهم بانتظار معرفة التفاصيل.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد عن حلّ اللجنة الإدارية التي شكّلتها في قطاع غزة في آذار (مارس) الماضي؛ وذلك "استجابةً للجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام".

وقالت الحركة، في بيان لها "استجابة للجهود المصرية بقيادة جهاز المخابرات العامة، والتي جاءت تعبيراً عن الحرص المصري على تحقيق المصالحة الفلسطينية وحرصاً على تحقيق الوحدة الوطنية، فإننا نعلن حلّ اللجنة الإدارية".

ودعت الحركة، في بيانها، حكومة الوفاق القدوم إلى قطاع غزة؛ "لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فوراً".

كما أعربت "حماس" عن موافقتها لإجراء الانتخابات العامة، واستعدادها لتلبية الدعوة المصرية للحوار مع حركة "فتح"، حول آليات تنفيذ اتفاق القاهرة 2011 وملحقاتها، وتشكيل حكومة وحدة وطنية؛ في إطار حوار تشارك فيه الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق 2011م كافة.

وشكّلت "حماس" لجنة إدارية، في آذار (مارس) الماضي لإدارة الشؤون الحكومية في قطاع غزة، فرد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بعدد من الإجراءات بحق قطاع غزة، ومنها تخفيض رواتب الموظفين وإحالة بعضهم للتقاعد المبكر، وتخفيض إمدادات الكهرباء للقطاع.

وفي 7 أيلول (سبتمبر) الجاري، وصل في زيارة رسمية إلى مصر، وفد من حركة "حماس"، برئاسة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، إلى جانب يحيى السنوار، رئيس الحركة بغزة.

والجمعة الماضية، وصل وفد من حركة "فتح" الفلسطينية برئاسة عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية للحركة ورئيس كتلتها البرلمانية، بالتزامن مع وجود وفد "حماس" هناك.

ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف حزيران (يونيو) 2007، إثر سيطرة "حماس" على قطاع غزة، بينما بقيت حركة (فتح)، تدير الضفة الغربية، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهاء هذا الانقسام. 

 

مواضيع ذات صلة
سياسي يمني: أي تسوية سياسية لا تأخذ بإرادة شعب الجنوب لن يكتب لها النجاح
أكد عضو مجلس رئاسة "المجلس الانتقالي" في جنوب اليمن رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس، لطفي شطارة، أن "أي تسوية سياسية مستقبلية للي...
2017-10-24 09:26:33
عباس: أي خطة لا ينتج عنها دولة فلسطينية وعاصمتها القدس لن يكتب لها النجاح
قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إن الحديث عن صفقة القرن أو أي خطة لا تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، لن يكتب لها النجاح،...
2019-02-24 19:23:59
"فلسطينيي الخارج": محاولة بايدن تصفية قضيتنا لن يكتب لها النجاح
قال الأمين العام لـ "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" (منظمة أهلية إقليمية) أحمد محيسن، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي بدأ اليو...
2022-07-13 17:26:40