قيادي بـ "الجبهة الشعبية": عدم المحاصصة الفصائلية ضمان لنجاح المصالحة
أكد القيادي في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، عبد العليم دعنا، على أن التطبيق العملي لاتفاق المصالحة والابتعاد عن المحاصصة ما بين حركتي "حماس" و"فتح" هو السبيل لانجاح الاتفاق الذي وقع اليوم برعاية مصرية.
وشدد دعنا في حديث مع "قدس برس" على أن "الرهان الان على تطبيق ما جرى الاتفاق عليه، خاصة في ظل التجارب السابقة التي عايشها الفلسطينيين من توقيع لاتفاقيات لم يكتب لها النجاح".
وأشار دعنا الى أهمية ما جرى التطرق اليه في اتفاق المصالحة مثل ملف الموظفين بغزة "لكن دون إهمال الملفات الوطنية الأخرى التي تتعلق بالحريات العامة في الضفة الغربية، والانتهاكات وملف الحفاظ على سلاح المقاومة".
ونوه إلى ضرورة أن يتم "تطبيق المصالحة واقعاً في الضفة الغربية، كما في قطاع غزة فيما يتعلق بوقف الاعتقال السياسي والملاحقات للنشطاء، ومعارضي مواقف السلطة الفلسطينية من جميع الفصائل".
وأعتبر دعنا أن اتفاق المصالحة "سيكتب له النجاح إذا ما تقرر الحفاظ على سلاح المقاومة، وعدم مسه من قبل السلطة الفلسطينية، في ظل أن الشعب الفلسطيني يعيش في مرحلة تحرر وطني، وما يشكله هذا السلاح من حماية وقوة ردع في وجه الاحتلال".
وشدد دعنا على أن اجتماع الفصائل المقرر نهاية الشهر الحالي في القاهرة "سيساهم في تشكيل ضمانات وطنية لتحقيق المصالحة، والحفاظ على القضايا الوطنية بعيداً عن المحاصصة ما بين حركتي فتح وحماس" وفق تقديره.