حراك في "الكنيست" لحجب المساعدات الأوروبية عن السلطة الفلسطينية

في محاولة لحمل السلطة على وقف صرف المستحقات المالية لذوي الشهداء والأسرى


دشّنت مجموعة من أعضاء "الكنيست" الإسرائيلي حراكاً لحجب المساعدات المالية الأوروبية عن السلطة الفلسطينية، بزعم أنها تُنفق على ذوي الشهداء والأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية في عددها الصادر الجمعة، أن عددا من نواب "الكنيست" قاموا مؤخرا، بتشكيل فريق خاص يُعنى بفحص كيفية صرف أموال المساعدات التي تصل السلطة الفلسطينية من الاتحاد الأوروبي.

ونقلت الصحيفة عن عضو لجنة "الخارجية والأمن" البرلمانية الإسرائيلية، أييليت نحمياس - فيربين، التي بادرت لتشكيل هذا الفريق، قولها "إن المعطيات التي تم جمعها تشير إلى أن 4.5 مليون يورو من أموال الاتحاد الأوروبي، توزّع شهريا على منفذي عمليات إرهابية ضد إسرائيل وعلى أبناء عائلاتهم"، وفق قولها.

وأضافت "من الصعب إقناع الإسرائيليين، من اليمين واليسار، بأن الفلسطينيين يريدون الدفع بعملية السلام طالما أنهم يحولون التبرعات من دول العالم، وخاصة الاتحاد الأوروبي، إلى القتلة"، على حد تعبيرها.

كما بعثت نحمياس - فيربين إلى سفير الاتحاد الأوروبي في تل أبيب عمانوئيل جوفري، برسالة أطلعته خلالها على الحراك الإسرائيلي الجديد وأهدافه، ورغبتها في لقاءه لبحث مسألة تمويل الاتحاد للسلطة الفلسطينية.

يشار إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو طالب السلطة الفلسطينية بوقف دفع مخصصات مالية لعائلات الأسرى والشهداء، بحجة أنها تعبّر عن "شكل من اشكال دعم الإرهاب"، وفق مزاعمه.

مواضيع ذات صلة
مصادر عبرية: السلطة الفلسطينية تأمل عودة المساعدات الأوروبية
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، إن السلطة الفلسطينية تأمل أن تُسفر زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين" إل...
2022-06-13 10:15:15
"الحملة الأوروبية" تدعو الحكومات الأوروبية للوقوف إلى جانب ناشطات سفينة "زيتونة"
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة النقاب عن أن الزوارق الحربية الإسرائيلية تمكنت من السيطرة على سفينة "زيتونة" التي تقل عددا من الناشطات ا...
2016-10-05 14:59:01
المغرب.. أحكام بالسجن بحق معتقلي "حراك العطش" واستمرار محاكمة نشطاء "حراك الريف"
أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة "زاكورة" المغربية، اليوم الثلاثاء احكاما قاسية في حق مجموعة من معتقلي ما يُعرف بـ "حراك العطش"، تض...
2017-10-31 16:05:39