فيتو روسي ضد تمديد تحقيق الهجمات الكيميائية في سوريا
استخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي، لتمديد عمل لجنة التحقيق الأممية بشأن هجمات الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وحصل مشروع القرار الأمريكي على دعم 11 دولة عضوا في مجلس الأمن، ومعارضة كل من روسيا وبوليفيا.
وتعدّ هذه المرة العاشرة التي تستخدم فيها موسكو حق النقض في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لدعم حليفتها سوريا.
من جانبها، اتهمت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، روسيا بعرقلة جهود المجتمع الدولي لمحاسبة الجهات المسؤولة عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، قائلة إن بلادها لن تستسلم أمام "الفيتو" الروسي.
وقبل دقائق من بدء هذا التصويت سحبت روسيا مشروع قرار تقدمت به حول تمديد مشروط لمهام لجنة التحقيق الدولية في سوريا.
وأعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن موسكو سحبت مشروع قرارها بسبب رفض مجلس الأمن طرحه للتصويت بعد مشروع القرار الأمريكي.
وانتهى منتصف ليل الخميس التفويض الممنوح للجنة تحقيق مشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية المعروفة باسم "آلية التحقيق المشتركة"، والتي خلصت إلى أن قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد استخدمت غاز "السارين" المحظور في قصف على بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب (شمال)، بتاريخ 4 نيسان/ أبريل الماضي، ما أوقع أكثر من 80 قتيلا.