وفاة مستوطنة أصيبت جرّاء عملية للمقاومة قبل سنوات
قالت مصادر إعلامية عبرية، إن مستوطنة إسرائيلية توفيت اليوم متأثرة بإصابة لحقت بها إثر عملية للمقاومة الفلسطينية قبل ست سنوات.
وأوضحت القناة السابعة في التلفزيون العبري، اليوم الأربعاء، أن المستوطنة التي تدعى "هودايا اسولين" قضت السنوات الست الأخيرة في غيبوبة جرّاء إصابتها بجروح خطيرة في عملية تفجير عبوة ناسفة في القدس المحتلة، بتاريخ 23 آذار/ مارس 2011، أسفرت عن مقتل مستوطنة في حينه.
ونفّذ المقاوم الفلسطيني حسين علي حسن القواسمي، عملية تفجير عملية ناسفة في محطة للحافلات بمدينة القدس المحتلة، عام 2011، ما أسفر عن مقتل مستوطنة وإصابة 68 مستوطنا.
ويقضي الأسير القواسمي المعتقل منذ 9 آب/ أغسطس 2011، حكما بالسجن المؤبد في معتقلات الاحتلال، بالإضافة إلى 60 عاما.
وحول احتمال تأثير مقتل المستوطنة على الأسير الفلسطيني المحكوم، قال الحقوقي عبدالناصر فروانة في حديث لـ "قدس برس"، "خلال إجراءات المحكمة يمكن أن تتغير الأمور من إصابة إلى قتل".
وأضاف رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، "أما بعد إصدار لحكم وانتهاء الفترة الممنوحة للنيابة العسكرية وإغلاق الملف، فمن المفترض أنه لا يجوز إعادة فتح الملف وإعادة المحاكمة وتغليظها، ولم يسبق أن حدث ذلك من قبل حسب معلوماتي".
وأشار إلى أن الأمر ذاته ينطبق على من هو محكوم بالسجن المؤبد لمرة أو لعدّة مرات.
غير أنه لفت إلى سياسة إسرائيلية تتمثل بحرمان الأسير من تضمينه في صفقة تبادل أو إفراجات سياسية، كنوع من الانتقام من الأسير.
يشار إلى أن محاكم الاحتلال تفرض الحكم بالسجن المؤبد، على الأسرى الفلسطينيين، عن كل قتيل من المستوطنين أو من جنود الاحتلال، كعقوبة رادعة.