معاريف: الشرطة ستُحقق الجمعة مع نتنياهو للمرة السابعة
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن الشرطة الإسرائيلية ستُخضع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بعد غدٍ الجمعة، للتحقيق معه للمرة السابعة، في ملفي الفساد"1000" و"2000".
وأفادت الصحيفة العبرية الصادرة اليوم الأربعاء، بأن محققي الشرطة سيقومون بمواجهة نتنياهو بشهادة رجل الأعمال جيمس باكر، وذلك في أعقاب استجواب الأخير في أستراليا.
وأشارت إلى أن الشرطة تسعى لـ "بذل جهودها لإنهاء التحقيق في ملف الهدايا (1000)، وذلك في أعقاب مواجهة نتنياهو، في التحقيق السادس معه، بشهادات رجل الأعمال أرنون ميلتشين".
وأوضحت أن هداس كلاين وسائقه والذين أدلوا بتفاصيل تتصل بطلبات عائلة نتنياهو لـ "الهدايا"، وإيصالها إلى مسكنها.
وكان ميلتشين وكلاين قد تحدثا، خلال استجوابهما، عن دور باكر في شراء "الهدايا" لعائلة نتنياهو، ولذلك أصر المحققين على استجواب الأخير.
وبحسب تقديرات مسؤولين، وصفوا بأنهم مطلعون على ملف التحقيق، فمن الممكن أن تكون هناك حاجة لاستدعاء نتنياهو للتحقيق معه للمرة الثامنة بعد التحقيق المرتقب الجمعة.
والملف "1000"؛ يتضمن اتهام نتنياهو شخصيًا، وزوجته سارة، ونجله الأكبر يائير؛ بتلقي سجائر فاخرة وشمبانيا، كهدايا ممنوعة، من رجل الأعمال الأمريكي أرنون ميلتشن، الذي يُعد أحد أكبر المنتجين في هوليوود.
أما "الملف 2000"؛ يتعلق بشبهات إبرام نتنياهو لصفقة مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نوني موزس، تتمثل في سعي الأخير لتجميل صورة رئيس الحكومة في صحيفته؛ مقابل إغلاق صحيفة "يسرائيل هيوم" المنافسة لها.
وتولى نتنياهو (67 عامًا) السلطة بشكل متقطع منذ عام 1996، وهو الآن في فترته الرابعة رئيسًا للوزراء، وسيصبح أكثر رئيس وزراء إسرائيلي بقاء في السلطة إذا بقي في منصبه حتى نهاية العام المقبل.
وينفي نتنياهو الشبهات المنسوبة إليه، ويقول "إن التحقيق لن يسفر عن شيء، لعدم وجود أي شيء من الأساس"، زاعمًا أن جهات معادية له تبذل جهودًا كبيرة لإسقاطه، من خلال إلقاء "تهم باطلة" ضدّه وأسرته.
وتسجّل قضايا الفساد في المجتمع الإسرائيلي، تفاقما كبيرا، لا سيّما في أعقاب تورّط عددٍ ملحوظ من المسؤولين والشخصيات الإسرائيلية الرفيعة المستوى، في قضايا فساد مالي وأخلاقي.