دبلوماسي تركي: نبذل أقصى ما بوسعنا لتعزيز صمود الفلسطينيين
أكد السفير التركي لدى السلطة الفلسطينية، جوركان تورك أوغلو، أن بلاده تبذل أقصى ما بوسعها في سبيل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال استقبال وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء وفداً تركياً برئاسة السفير تورك أوغلو، إلى جانب ممثلين عن وزارة الصحة التركية والوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا" في غزة، وذلك ضمن الجهود الهادفة لتشغيل مستشفى الصداقة التركي في القطاع، إلى جانب بحث الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية وسبل دعمها.
وأكد السفير التركي أن أبرز أهداف الزيارة، إلى جانب مناقشة تشغيل مستشفى "الصداقة" التركي، هو "تكوين حلقة جديدة من الترابط والتواصل بين الشعبين التركي والفلسطيني".
وأشار تورك أوغلو، إلى أن بلاده أتمت خلال المرحلة الأخيرة تركيب المعدات والتجهيزات في مستشفى "الصداقة" وهي الآن بصدد التشاور حول التكاليف وآليات التشغيل مع وزارة الصحة الفلسطينية.
وعبّر مسئول التعاون الدولي في وزارة الصحة التركية في كلمة له، عن أمله في "أن يصبح المستشفى مكاناً لتبادل الخبرات الطبية، إلى جانب كونه مكاناً اضافياً لتقاسم الألم والفرح بين الشعبين"، على حد تعبيره.
ومن جهته أشاد وكيل وزارة الصحة الفلسطينية في غزة يوسف أبو الريش، بـ "الدعم الكبير الذي قدمته تركيا قيادة وشعباً لسكان قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة التي واجهوها ولا يزالون بسبب الحصار الإسرائيلي"، كما قال.
ويعتبر مستشفى "الصداقة" الذي شيد على أنقاض مستوطنة "نتساريم" المحرّرة جنوب مدينة غزة، أحد أكبر المشاريع التركية الداعمة لاحتياجات الشعب الفلسطيني.
ومن المقرر أن يتم افتتاحه رسميا منتصف العام المقبل، عقب الانتهاء من توفير المعدات والمستلزمات الطبية الخاصة بتشغيله.