"كتائب القسام" للاحتلال: الاستقواء على النساء لن يفتح ملف جنودكم الأسرى
شددت كتائب القسام؛ الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أن "الاستقواء" على نساء وذوي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لن يكون طريقًا لفتح ملف الجنود الأسرى في غزة.
ودعا الناطق باسم القسام، "أبو عبيدة" في تغريدة لهم اليوم الثلاثاء عبر موقع "تويتر"، حكومة الاحتلال إلى فتح ملف جنودها المحتجزين لديها "وعدم الاستقواء على النساء".
ووصف أبو عبيدة اقتحام عضو برلمان الاحتلال أورون حزان لحافلة تقل أهالي أسرى قطاع غزة خلال توجههم لزيارة ذويهم في السجون الإسرائيلية بـ "التصرف الصبياني".
وتابع مخاطبًا حكومة الاحتلال: "لتكن لديكم الجرأة لفتح هذا الملف (الجنود الأسرى في غزة) في المكان المناسب ولتحلوا المسألة بشجاعة بدلًا من الاستقواء على النساء".
وأردف: "أدخلتم جنودكم غزة في معركة وتركتموهم للمجهول، وبدلًا من مواجهة الحقيقة والتصرف بشرف ورجولة اخترتم طريق الجبناء تنصلًا من مسؤولياتكم وهروبًا من دفع الثمن".
وأضاف مخاطبًا عائلات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال: "نطمئن أسرانا الأبطال وعائلاتهم الصابرة بأن عنجهية الاحتلال مصيرها السقوط وفجر الحرية آت لا محالة".
وكان عضو الكنيست الإسرائيلي "أورون حزان"، قد اقتحم أمس الإثنين، حافلة أهالي أسرى من قطاع غزة الذين كانوا في طريق زيارة أبنائهم المعتقلين في سجن نفحة الصحراوي، وهاجمهم بألفاظ نابية.
وتمكّن 22 شخصًا من أهالي المعتقلين الفلسطينيين في قطاع غزة؛ بينهم 4 أطفال دون سن السادسة عشر، أمس من زيارة 14 معتقلًا في نفحة الصحراوي.
وأعلنت "كتائب القسام"، في الثاني من نسيان/ أبريل 2016، أن في قبضتها أربعة من جنود الاحتلال، ونشرت أسماءهم وصورهم دون إعطاء المزيد من المعلومات، مؤكدة على أن أي معلومات حول الجنود الأربع لن يحصل عليها الاحتلال إلا عبر دفع استحقاقات وأثمان واضحة قبل المفاوضات وبعدها، مشيرة إلى عدم وجود أي مفاوضات بهذا الشأن.
وتمكنت المقاومة الفلسطينية في تشرين أول / أكتوبر 2011 من الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني من أصحاب الأحكام العالية وقدامى الأسرى، وذلك بعد مفاوضات غير مباشرة مع دولة الاحتلال برعاية مصرية استمرت خمس سنوات متواصلة، مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط الذي تم اختطافه في صيف 2006م، إلا أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال العشرات منهم في الضفة الغربية، ما اعتبرته الحركة خرقا لشروط الصفقة.
وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو سبعة آلاف أسير فلسطيني، بينهم 360 أسيرًا من قطاع غزة جلّهم من قدامى الأسرى وذوي الأحكام العالية.