نابلس.. عائلة معتقل سياسي تطالب بالكشف عن مصير نجلها

طالبت عائلة الناشط الشبابي قتيبة عازم؛ من بلدة سبسطية شمالي مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)، المؤسسات الحقوقية والفصائل الفلسطينية بالتدخل للكشف عن مصير نجلها المعتقل لدى جهاز "المخابرات العامة" التابع للسلطة الفلسطينية.

وفي حديث لـ "قدس برس"، أفادت دعاء عازم؛ شقيقة المعتقل قتيبة، بأن جهاز "المخابرات العامة" استدعى شقيقها، يوم الأربعاء الماضي، وقام باحتجازه في سجن "الجنيد" بمدينة نابلس.

وأضافت أن الجهاز قام بنقل شقيقها إلى سجن "أريحا"، بزعم استكمال التحقيق معه، مشيرة إلى أن إدارة السجن في أريحا منعت محاميه أو أي مؤسسة حقوقية من زيارته والاطلاع على وضعه الصحي، في ظل الأنباء التي وصلتهم حول تعرضه للتعذيب الشديد.

وبيّنت عازم، أن شقيقها "قتيبة" وقبل توجهه لمقر جهاز المخابرات، أبلغها بنيته الدخول بإضراب مفتوح عن الطعام في حال تم احتجازه.

ولفتت إلى أن شقيقها قتيبة (26 عامًا)، تعرض للاعتقال عدة مرات في سجون الاحتلال، وأمضى فيها نحو ثلاث سنوات ونصف، كما تم اعتقاله لأكثر من تسع مرات واستدعاؤه عشرات المرات من قبل أجهزة التابعة للسلطة الفلسطينية.

وطالبت دعاء عازم، المؤسسات الحقوقية والفصائل بالتدخل والضغط على السلطة للإفراج عن قتيبة، أو زيارته والاطمئنان على وضعه الصحي في ظل تواجده في سجن أريحا المعروف بتعرض المعتقلين فيه لأشكال مختلفة من التعذيب.

واتهمت حركة "حماس"، أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية باعتقال مواطنين اثنين، بينهما أسير محرر.

وقالت في بيان لها اليوم الأحد، إن جهاز المخابرات بمدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)، قد اعتقل الطالب في جامعة الخليل طارق التميمي، وهو أسير محرر ومعتقل سياسي سابق لمرات عدة، والطالب معتصم النتشة، وذلك على خلفية نشاطه النقابي في الجامعة.

وأشارت إلى أن المعتقل السياسي قتيبة عازم من نابلس، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، احتجاجًا على اعتقاله من قبل أجهزة السلطة في سجن أريحا، وتعرضه لـ "تعذيب وحشي".

وذكرت أن أجهزة السلطة في طولكرم تواصل اعتقال الأسير المحرر وائل الشلبي من بلدة عتيل لليوم السابع على التوالي، فيما مددت فترة اعتقال الأسير المحرر أحمد الجيوسي.

ومن الجدير بالذكر أن أجهزة السلطة تنفي ممارسة أي اعتقال سياسي في الضفة الغربية وتعمد دومًا إلى نفي الأحاديث والروايات حول وجود حالات تعذيب يتعرض لها معتقلون على خلفية سياسية.

وأكد الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية اللواء عدنان الضميري، في عدّ’ مناسبات، على أن "عمل الأجهزة الأمنية يخضع لرقابة شديدة ويجري فرض عقوبات على من يخالف القوانين"، وفق تأكيده.

وتقول المؤسسة الأمنية الفلسطينية إنها على استعداد تام للتحقيق في أي تجاوز للقانون واتخاذ الإجراءات الضرورية اللازمة للحفاظ على حقوق المواطن.

مواضيع ذات صلة
"وين موسى".. وسم للمطالبة بالكشف عن مصير معتقل سياسي لدى السلطة
اطلق ناشطون وحقوقيون حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقل السياسي لدى جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، ...
2021-12-13 20:38:06
معتقل منذ 23 عامًا.. عائلة أسير من الخليل تناشد لمعرفة مصير نجلها
ناشدت عائلة الأسير في سجون الاحتلال أيمن الشرباتي، كافة الجهات الرسمية والحقوقية بالعمل على معرفة حالة ابنها الصحية والجسدية بعد ا...
2020-04-18 07:18:52
مطالبات بالكشف عن مصير صحفي أردني معتقل في الإمارات
طالب أعضاء نقابة الصحفيين الأردنيين، حكومة بلادهم بمتابعة قضية الصحفي تيسير النجار "المختفي" منذ حوالي 54 يوما لدى السلطات الإمارا...
2016-02-03 17:33:29