"حماس" تُعلن وفاة القيادي عماد العلمي متأثرًا بجراحه
توفّي القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عماد العلمي (62 عامًا)، اليوم الثلاثاء، متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها قبل ثلاثة أسابيع في غزة خلال تفقده لسلاحه الشخصي.
وأكد الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، في حديثه لـ "قدس برس"، وفاة العلمي بعد معاناته من الإصابة الخطيرة بطلق ناري في الرأس قبل ثلاثة أسابيع أثناء تفقده لسلاحه الشخصي في منزله غرب مدينة غزة.
وأوضح أن صلاة الجنازة على جثمان العلمي ستتم في المسجد العمري "الكبير" وسط مدينة غزة ظهر اليوم، بحضور قادة حماس ولفيف من قيادات العمل الوطني الاسلامي والشخصيات الفلسطينية ونواب المجلس التشريعي.
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت، في 9 كانون ثاني/ يناير الجاري، إصابة العلمي بطلق ناري في الرأس أثناء تفقّده سلاحه الشخصي بمنزله في مدينة غزة، ووُصفت حالته بالحرجة حينها.
وأكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، أن التحقيقات أثبتت إصابة العلمي بطلق ناري في رأسه عن طريق "الخطأ" أثناء تفقّده سلاحه الشخصي.
ويشار إلى أن العلمي كان قد أصيب خلال الحرب الأخيرة على غزة في صيف 2014 وبترت قدمه.
وُلد العلمي في مدينة غزة عام 1956، وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة الإسكندرية في مصر، وهو متزوج وله ستة من الأبناء.
وأصيب "العلمي"، في 9 يناير/ كانون ثاني الجاري، بطلق ناري في الرأس أثناء تفقده لسلاحه الشخصي في بيته، وأعلن عن وفاته اليوم بمستشفى الشفاء بغزة.
ويعتبر العلمي واحدًا من أبرز قادة حركة "حماس"، حيث كان أول من أبعدته سلطات الاحتلال عن قطاع غزة عام 1991 بعد اندلاع انتفاضة الحجارة وقد عاد إلى غزة عام 2012 واستقر في القطاع.