مجلس الأمن يخفق في التوصل لآلية جديدة لمحاسبة المتورطين باستخدام الكيماوي بسورية
أخفق مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الإثنين، في التوصل لاتفاق بشأن مشروع قرار لتأسيس آلية جديدة لمحاسبة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيماوية بسورية.
وهدف مشروع القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، إلى وضع آلية بديلة عن آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، التي تشكلت عام 2015، وانتهى عملها في تشرين ثاني/نوفمبر الماضي.
وشهدت جلسة اليوم، التي عقدت لمناقشة التقرير الشهري سجالًا بين مندوبي الولايات المتحدة وروسيا، حول استخدام السلاح الكيماوي في سورية.
واتهمت السفيرة الأمريكية نيكي هيلي نظيرها الروسي فاسيلي نيبينزيا، بإعاقة مجلس الأمن ومنعه من التحرك لمحاسبة المتورطين باستخدام الأسلحة الكيماوية في سورية.
فيما حذر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فاسيلي نيبينزيا، من "مغبه الاستجابة للمطالب الأمريكية والغربية المتعلقة بإيجاد آلية جديدة لمحاسبة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية".
وتشكلت آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن سوريا عام 2015، وجرى في العام التالي تجديد تفويضها عاما آخر.
وانتهت ولاية الآلية في 17 تشرين ثاني/نوفمبر الماضي بإخفاق مجلس الأمن في التمديد لها تحت وطأة "الفيتو" الروسي.