الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء التصعيد الأخير في قطاع غزة
أعرب الاتحاد الاوروبي، اليوم الاثنين عن قلقه إزاء التصعيد الأخير، الذي شهده قطاع غزة ومحيطه في إطار الرد الاسرائيلي على الانفجار الذي وقع على حدود غزة، وأسفر عن إصابة جنود اسرائيليين.
وقالت مايا كوسيانسيتش المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في بيان "أنه من الأهمية بمكان ألا يتصاعد الوضع أكثر ومن الضروري أن تعمل جميع الأطراف على ضبط النفس".
وأضافت أن الأحداث الأخيرة تبرز الحاجة إلى حل سياسي لقطاع غزة في إطار منظور حل الدولتين.
وتعليقا على الجهود المصرية لاتفاق اتفاق القاهرة الموقع في تشرين أول/أكتوبر الماضي بين حركتي "فتح" و"حماس"، أكدت كوسيانسيتش استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم أي جهود لاتمام المصالحة الفلسطينية.
وشهد قطاع غزة، السبت الماضي، تصعيدا إسرائيليا وقصفا جويا ومدفعيا، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية إسرائيلية على الحدود بين الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 والقطاع.
وعقب إعلان الجيش الإسرائيلي، في بيان، إصابة أربعة من جنوده، اثنان منهم بحالة خطرة، إثر تفجير العبوة، توعد رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"رد قاس" و"بشكل مناسب" على عملية التفجير.
وعلى إثره، قصفت المقاتلات الحربية وآليات مدفعية إسرائيلية، ستة "مواقع عسكرية" تابعة لـ "كتائب القسام"، في مناطق بمدينتي غزة ورفح بالقطاع، ما أسفر عن استشهاد فلسطينييْن وإصابة عدد آخر بجراح واحداث دمار كبير في المناطق المستهدفة.